ليلى علوي تكشف أسرار مشوارها الفني وتتحدث عن الأجور وترتيب الأفيشات وأرقام الحظ

تحدثت الفنانة ليلى علوي عن مشوارها الفني وكواليس نجاحها في السينما والتلفزيون، مؤكدة أنها لا تمانع الكشف عن عمرها، لأن الأهم هو التجربة الحياتية والنضج الذي يزداد مع السنوات. وأوضحت أن العمر مجرد رقم، بينما تبقى الصحة والروح والمعرفة هي الأهم.

وأشارت خلال لقائها مع الإعلامية إيناس سلامة الشواف في برنامج "أرقام" عبر راديو إنرجي، إلى أن متابعة وسائل الإعلام لأسعار ملابس الفنانين أصبحت منتشرة عالميًا، لكن هذا الأمر لا يمثل لها أهمية كبيرة.

أما عن إيرادات الأفلام والمشاهدات الرقمية، فقد أكدت أنها تعتبرهما متشابهين، حيث تعكس الإيرادات نجاح الأعمال السينمائية، بينما تبرز المشاهدات قوة الأعمال التي تُعرض عبر المنصات الإلكترونية، مشددة على أن "الإيرادات لا يمكن التلاعب بها" على عكس بعض أرقام المشاهدات.

وفيما يخص الأجور داخل الوسط الفني، قالت إن جيلها كان يراعي دائمًا قيمة الفنان الفنية والمقام، وليس فقط مسألة "الأجر الأعلى"، مشيرة إلى أن الأجور لا تعكس دائمًا الموهبة، لأن الأفضل فنيًا ليس بالضرورة الأعلى أجرًا. كما أكدت أن ترتيب الأسماء على الأفيش يعد حقًا للفنان، ويتم تحديده بناءً على التاريخ الفني والمكانة في الصناعة.

وعن تأثير السوشيال ميديا، أوضحت أن عدد المتابعين ليس هو الأهم، بل مدى التفاعل مع الفنان، مؤكدة أن نجاح أي عمل يعتمد على التسويق الجيد والتوقيت المناسب للعرض. واستشهدت بتجربتها مع فيلم "سمع هس"، الذي تأثر إيراديًا بسبب طرحه في توقيت غير مناسب.

كما تحدثت عن تجاربها في الإنتاج، مشيرة إلى أنها شاركت في إنتاج أعمال حققت نجاحًا، منها مسلسل "حكايات وبنعيشها" وفيلم "يا مهلبية يا"، الذي تم عرضه في توقيت مناسب وحقق أرباحًا كبيرة.

وعن الأرقام التي تحمل لها حظًا خاصًا، كشفت أنها تفضل الأرقام الفردية مثل 7، 1، 3، 13، و33، لكنها أيضًا تحب الرقم الزوجي 4. وأعربت عن سعادتها بوجود أفلامها في قائمة أفضل 100 فيلم في السينما المصرية.

وفي ختام حديثها، كشفت عن أول أجر تقاضته في حياتها، حيث بدأت العمل وهي في سن 7 سنوات عبر إذاعة الشرق الأوسط، ولم تكن تحصل على مقابل في البداية، ثم تقاضت أول أجر لها بقيمة 75 قرشًا.