نصار: المتحف الكبير فرصة تاريخية لدعم السياحة وزيادة الدخل القومي وخلق فرص عمل جديدة
صرّح النائب مجاهد نصار، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، بأن افتتاح المتحف المصري الكبير غدًا السبت يمثل حدثًا عالميًا فريدًا، ينتظره العالم بأسره باعتباره أكبر مشروع حضاري وثقافي في القرن الحادي والعشرين.
وأكد نصار أن مصر والعالم على موعد مع لحظة تاريخية تُجسد عظمة الدولة المصرية الحديثة، وتُعيد للأذهان الدور الريادي لمصر كحاضنة للحضارات الإنسانية منذ آلاف السنين.
وأضاف عضو مجلس النواب أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد فرصة استراتيجية لتعزيز مكانة مصر السياحية عالميًا، موضحًا أن هذا الصرح سيجذب ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم، ما سينعكس إيجابيًا على معدلات الإشغال الفندقي، وحركة الطيران، وقطاع الخدمات السياحية المساندة، كالمطاعم والنقل والأسواق المحلية.
وأشار نصار إلى أن المشروع سيسهم في رفع معدلات الدخل القومي من خلال زيادة عدد السائحين، إلى جانب خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب والعاملين في مختلف القطاعات المرتبطة بالصناعة السياحية، مما يساعد في خفض معدلات البطالة ودعم الاقتصاد الوطني.
وأوضح النائب أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد منشأة أثرية ضخمة، بل رمز لتاريخ مصر الممتد ومشروع وطني يعكس قدرة الدولة على تنفيذ مشروعات بمواصفات عالمية في ظل رؤية الدولة المصرية نحو التنمية الشاملة.
واختتم مجاهد نصار تصريحه بالتأكيد على أن هذا الافتتاح يمثل علامة مضيئة للأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن المتحف المصري الكبير سيظل شاهدًا على قوة الحضارة المصرية القديمة التي علمت العالم معاني الجمال والخلود والإبداع، وأنه سيُعيد لمصر موقعها الطبيعي كمنارة للثقافة والتراث الإنساني.