محامي أسرة شريف الدجوي: الدكتور أحمد كان مهددًا قبل وفاته والتحقيقات ستكشف الحقيقة
كتبت: نور التلباني
كشف محامي أسرة شريف الدجوي عن تفاصيل جديدة تتعلق بالدكتور أحمد الدجوي، وذلك خلال مداخلته الهاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي.
وأكد أن الدكتور أحمد لم يكن يشغل منصب مدير التسويق كما تم تداوله، بل كان رئيس مجلس إدارة مؤسسة "دار التربية"، وهو المنصب الذي يعكس مكانته الإدارية الفعلية داخل المؤسسة التي سعت أسرة الدكتورة منى الدجوي لإبعاده عنها.
وأشار المحامي إلى وجود خلافات عائلية دفعت أسرة الدكتورة منى إلى استبعاد الدكتور أحمد من جميع الأمور الإدارية والميراث، كما تم توقيع الدكتورة نوال الدجوي على تنازلات تتعلق بممتلكاتها.
وفيما يخص ملابسات الوفاة، أوضح أن التحقيقات لا تزال مستمرة لتحديد ما إذا كانت الوفاة ناتجة عن انتحار أم شبهة جنائية، لافتًا إلى أن الدكتور أحمد كان قد تلقى تهديدات سابقة، لكن ذلك لا يعني بالضرورة أنه تم قتله. وأضاف أن الأجهزة الأمنية وحدها هي المخولة بتحديد السبب الحقيقي للوفاة.
كما شدد المحامي على أن التحريات الأولية اعتمدت على معلومات مصدرها خصوم الدكتور أحمد، مما قد يلقي بظلال من الشك على دقتها، مشيرًا إلى أهمية انتظار نتائج التحقيقات الرسمية.
