عبدالله رشدي يطالب بمليون جنيه تعويضًا بعد اتهام طاقم طبي بالإهمال في وفاة زوجته: «سابوها عشان يتعشوا»
كتبت: نور التلباني
شهدت محكمة جنح القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس، اليوم الأربعاء، جلسة جديدة في قضية وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي، والمتهم فيها طبيب نساء وتوليد بالإهمال الطبي الذي أدى إلى وفاتها داخل مستشفى خاص خلال عملية جراحية لاستئصال ورم ليفي بسيط.
وحضر عبدالله رشدي مبكرًا برفقة محاميه، فيما طالب المدعي بالحق المدني بتعويض مؤقت قيمته مليون جنيه، مؤكدًا أن الفريق الطبي تخلّى عن الضحية في لحظة حرجة لتناول وجبة العشاء، مما أدى إلى تدهور حالتها بشكل كبير، حسب أقواله.
وأشار إلى أن المريضة تعرضت لتوقف مؤقت بعضلة القلب أثناء العملية وتم إنعاشها، قبل أن تُنقل للعناية المركزة حيث انخفض مستوى الأكسجين في دمها. وذكر أن المنظار الذي أُجري للمريضة تسبب في ثقب بالمعدة، استدعى نقل دم بكميات كبيرة وصلت إلى 12 كيسًا، بعضهم كان ملوثًا.
وأظهر تقرير المستشفى أن سبب الوفاة كان التهابًا بكتيريًا، بينما أوضح تقرير الطب الشرعي لاحقًا عدم وجود علاقة مباشرة بين الإجراءات التي اتخذها الطبيب وحالة الوفاة، مؤكدًا أن العملية أُجريت وفق الأصول الطبية المعروفة.
وبالرغم من ذلك، فإن النيابة أحالت الطبيب إلى المحاكمة الجنائية، بتهمة التسبب خطأً في الوفاة.
