تفاصيل جديدة حول وفاة مدير إدارة الباجور بعد لقاءه مع وزير التعليم
شهدت الساعات الأخيرة تطورًا مثيرًا في قضية وفاة مدير عام إدارة الباجور التعليمية، أسامة بسيوني، الذي توفي إثر إصابته بسكتة قلبية مفاجئة، وذلك بعد لقاء جمعه مع وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف.
وقد أثار هذا الحدث تساؤلات عديدة حول سبب الوفاة، خصوصًا مع تزامنها مع حديث دار بينه وبين الوزير قبل وفاته بفترة قصيرة. وفي هذا السياق، أكدت مصادر مطلعة أن مدير إدارة الباجور لم يكن ضمن الحضور في جولة وزير التعليم، التي كانت مفاجئة، وكان قد علم عن مرور الوزير بالمنطقة بعد انتهائه من الجولة.
وقالت المصادر إن أسامة بسيوني قد وصل إلى المدرسة فور مغادرة الوزير، وكان يهدف إلى الترحيب به وتقديم التحية له، حيث دار بينهما حوار سريع لم يتجاوز الدقيقة، وتم فيه إشادة الوزير بانضباط العملية التعليمية في المدارس التابعة لإدارة الباجور. بعد ذلك، وجه الوزير الدعوة لبسيوني للتوجه إلى العاصمة برفقته لمتابعة بعض الأمور الإدارية المتعلقة بالحضور والغياب في المدارس.
وأضافت المصادر أن الوزير قد عبر عن تقديره للجهود المبذولة في إدارة الباجور، وأشاد بانضباط العملية التعليمية، ما أسعد بسيوني وأعطاه دفعة معنوية. ولكن بعد دقائق قليلة من مغادرة الوزير، فوجئ الجميع بخبر وفاة مدير الإدارة.
وتابعت المصادر أن الوفاة كانت مفاجئة، حيث تعرض بسيوني لوعكة صحية بعد لقاءه مع الوزير، وتوقف قلبه بعد نقله إلى مستشفى الباجور. كما أشارت المصادر إلى أن الحضور كانوا قد استغاثوا فورًا لإسعافه بعد شعوره بالدوار، إلا أن محاولات إنقاذه لم تنجح.
تفاصيل إضافية حول زيارة الوزير للمنوفية
وفي سياق متصل، كانت زيارة وزير التعليم محمد عبد اللطيف للمنوفية قد شملت تفقد عدد من المدارس، وكان له جولة تفقدية في مدرسة المؤسسة الابتدائية التابعة لإدارة الباجور. حيث تابع الوزير سير العملية التعليمية وأشاد بانضباط الطلاب، وأكد أن هذا الالتزام يسهم في نجاح المنظومة التعليمية.
كما شهدت الزيارة حوارًا مفتوحًا بين الوزير وعدد من الطلاب، حيث ناقش الوزير معهم آراءهم حول المناهج الدراسية وآليات الامتحانات، بالإضافة إلى تكنولوجيا التعليم. وأكد الوزير أن تطور التكنولوجيا أصبح جزءًا لا يتجزأ من النظام التعليمي، مشيرًا إلى أنه يساعد على تحسين البيئة التعليمية.
وفي ختام زيارته، أعلن الوزير عن تقديره لإدارة الباجور التعليمية لما تبذله من جهود لضبط العملية التعليمية، مؤكدًا أن هذا النوع من التفاعل بين الطلاب والمعلمين يعد أساسًا لنجاح التعليم في مصر.
