الحرس الثوري الإيراني يتوعّد إسرائيل بردّ مدمّر.. ويؤكد لن نتراجع أمام التهديدات

كتب: مصطفى صلاح

أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني، أن أي اعتداء إسرائيلي سيقابل بردّ "مدمّر وحاسم"، محذرًا من مغبة ارتكاب "حماقة" عسكرية ضد الجمهورية الإسلامية.

وجاءت تصريحات نائيني خلال مشاركته في مؤتمر "مدارس الأمل" في محافظة قزوين، حيث قال: "اتهام نظامٍ يملك قاعدة شعبية وعسكرية راسخة بالخوف من الحرب، يعكس تقديرات خاطئة للعدو الذي يجهل مدى صلابة هذا النظام خلال الأزمات."

وأضاف أن "العدو يخطئ حين يستهين بالقوة الشعبية للجمهورية الإسلامية، كما فعل سابقًا خلال الحرب المفروضة، فكانت النتيجة الهزيمة".

وتابع قائلًا: "إذا أقدم الكيان الصهيوني على ارتكاب حماقة واعتداء، فسيتلقى حتمًا ضربة مدمّرة في عمق جغرافيته المحدودة والهشة. لقد أثبتت 46 عامًا من الصمود أن الجمهورية الإسلامية عصية على الانكسار، كما أن الاضطرابات التي شهدناها في السنوات الأخيرة لم تكن سوى اختبار جديد تجاوزناه".

وأشار إلى أن إيران باتت اليوم أكثر قوة وتقدمًا على جميع المستويات، لاسيما في المجال العسكري، وأن "الكيان الإسرائيلي بأكمله تحت أنظار قواتنا، ومن يدعمه من قوى الغرب وعلى رأسها أمريكا يواجه حالة تراجع وضعف متزايدة".

وختم المتحدث بتحذير شديد اللهجة: "الاستقرار في المنطقة والعالم لن يتحقق ما دام الكيان الإسرائيلي قائمًا. زواله هو السبيل الوحيد إلى الأمن الحقيقي".