إذا كنت من مؤيدي السهر والعمل الإضافي فما إشارات الاستغاثة التي سيرسلها جسمك

كتبت : أمنية شكري

 في الآونة الأخيرة، أصبح الموظفون في جميع مناحٍ الحياة يستميتون في العمل أكثر فأكثر، فإذا لم يجتهدوا في عملهم اليوم، فوضعهم سيكون غير مستقر غدًا. وفي مواجهة ضغط العمل المتزايد، يبدأ الجسم في إرسال إشارات الاستغاثة.

*الإشارة 1:

 ضعف المناعة! الإصابة بالتعب وتقرحات الفم ونزيف اللثة وغيرها من المشاكل الطفيفة.

    عند التعرض للضغوط، يفرز الجسم غريزيًا الكثير من الأدرينالين استعدادا "للمعركة" التالية. وتتطلب هذه العملية نفسها الكثير من العناصر الغذائية. في هذا الوقت، من يقوم بالسهر والعمل الإضافي لن يستطيع تناول الطعام بشكل جيد، كما أن الإمداد الغذائي لن يواكب ذلك المجهود، لذا من السهل أن تضعف مناعته. وبمجرد أن تنخفض المناعة، يجتاح الجسم الشعور بالتعب، والإعياء، والتعرض لنزلات البرد، وتقرحات الفم، ونزيف اللثة، وغيرها من المشاكل الطفيفة.

* الإشارة 2: 

حساسية الأمعاء! كثرة الإصابة الإسهال أو الإمساك.

    عند تناول الشواء في وعاء ساخن، يمكن الإصابة بالإسهال بعد الأكل مباشرة في اليوم التالي، فتدفع راتبك في علاج الإسهال سواء جنيت مالا من عملك الشاق أم لا؛ كما أنه من الواضح بالرغم من عدم تناول الكثير من الطعام أثناء العشاء، لكن المعدة تصبح منتفخة مثل الكرة... باختصار، لا يعد هذا إنذارا بالإصابة بالإمساك، بل بالإصابة بالإسهال.

* الإشارة 3: 

عدم النوم جيداً! دائم الأرق في الليل، ونقص الطاقة أثناء النهار.

   أربعة أنواع من "مشكلات النوم" الأساسية تصيب الموظفين: أولا، صعوبة النوم. الاستلقاء لأكثر من 30 دقيقة والتقلب في السرير بلا نوم. ثانيا، صعوبة الحفاظ على نوم هادئ. على الرغم من الخوض في النوم، فمن السهل الاستيقاظ أثناء النوم. ثالثا، الاستيقاظ مبكرًا. عند الاستيقاظ من الصعب أن تغفو مرة أخرى. رابعًا، عدد ساعات النوم قليلة. على الرغم من الخوض في النوم، فالشعور بالتعب بعد الاستيقاظ أمرا واردا.

   لذا اغتنم فقط 10 دقائق أثناء طريقك إلى العمل للاستماع إلى تفسيرات الأطباء، ومساعدتك على استعادة جسدك وعقلك!