من الأكاديمية العسكرية.. وزير الاتصالات يُطلق أولى خطوات انتقاء «الرواد الرقميين» من بين 40 ألف متقدم

يوليو 2, 2025 - 14:43
من الأكاديمية العسكرية.. وزير الاتصالات يُطلق أولى خطوات انتقاء «الرواد الرقميين» من بين 40 ألف متقدم

كتبت: شروق حمدي مصطفى 

وسط أجواء حماسية تشهدها أروقة الأكاديمية العسكرية المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة، انطلقت أولى مراحل اختبارات القبول للمبادرة الرئاسية "الرواد الرقميون"، بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والفريق أشرف سالم زاهر، مدير الأكاديمية.

المبادرة، التي تُعد واحدة من أكبر برامج بناء القدرات الرقمية على مستوى الدولة، تستهدف تأهيل 5 آلاف شاب وفتاة في دفعتها الأولى من بين نحو 40 ألف متقدم، تمهيدًا لتخريج جيل جديد يمتلك أدوات العصر الرقمي ويواكب تحولات سوق العمل العالمي.

الوزير يلتقي المتقدمين ويؤكد: تأهيل الشباب رقميًا ركيزة لتحول مصر نحو المستقبل في كلمته أمام المتقدمين، شدد الدكتور عمرو طلعت على أن الاستثمار في رأس المال البشري الرقمي بات أولوية وطنية، مشيرًا إلى أن المبادرة تمثل خطوة نوعية في مسار التحول الرقمي، وتعكس حرص الدولة على إعداد كوادر شابة مدربة وقادرة على المنافسة عالميًا.

وأوضح أن "الرواد الرقميون" ليست مجرد منحة تدريبية، بل برنامج شامل ومتكامل يجمع بين التدريب الفني، والمهارات الشخصية واللغوية، والعمل الحر، وريادة الأعمال، بالتعاون مع نخبة من الشركات العالمية والجامعات الدولية.

اختبارات دقيقة ومسارات متعددة: من الدبلوم إلى الماجستير تُجرى اختبارات القبول في الفترة من 29 يونيو وحتى 20 يوليو، وتشمل تقييمات فنية متخصصة، تمهيدًا لانطلاق برامج دراسية تتنوع بين الدبلوم المكثف لمدة 4 أشهر، والدبلوم المتخصص لـ9 أشهر، بالإضافة إلى الماجستير المهني والعلمي، واللذَين يمتدان حتى عامين.

كما تُمنح شهادات مشتركة معتمدة من وزارة الاتصالات والأكاديمية العسكرية، إلى جانب شهادات من جامعات دولية مرموقة في مختلف مجالات التكنولوجيا الحديثة.

بيئة تعليمية متكاملة وفرص عالمية في انتظار المقبولين لا تقتصر المبادرة على التدريب الأكاديمي فقط، بل توفر بيئة ثرية تشمل أنشطة رياضية وثقافية ومسابقات محلية ودولية، مع تقديم حوافز عينية للمتفوقين.

ويشترط البرنامج التفرغ الكامل للدراسة، ما يعكس جديته العالية في إعداد نخبة قادرة على قيادة المشهد الرقمي المصري خلال السنوات المقبلة.