«ما تكتبوش اسمي على القبر».. رشدي الدقن يكشف وصية عمه الفنان توفيق الدقن قبل رحيله
كتبت: نور التلباني
كشف الكاتب الصحفي رشدي الدقن، ابن شقيق الفنان الكبير الراحل توفيق الدقن، عن وصية عمّه التي تمسّك بها حتى اللحظات الأخيرة من حياته، وأصرّت العائلة على تنفيذها بالكامل.
وأوضح رشدي، في منشور عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، أن الفنان الراحل طلب عدم كتابة اسمه على قبره، وقال في وصيته:
"ما تكتبوش اسمي على القبر.. أنتم عارفين المكان كويس، واللي يجي يزورني يجيب وردة حمرا، يقرأ الفاتحة ويمشي بسرعة.. الدنيا مبتقفش على حد، كل واحد يشوف مصلحته.. الحياة هتستمر، وجمهوري اللي بيحبني يدعيلي ويشوف أعمالي".
وأضاف رشدي أن العائلة التزمت بهذه الوصية، حيث دُفن الفنان الكبير في ترب الغفير بالقرب من منزله القديم في العباسية، وهو المدفن الذي يخص عائلة زوجته نوال الرخاوي، والتي كانت في الوقت نفسه ابنة عمته، مشيرًا إلى أن العلاقة بين عائلتي "الدقن" و"الرخاوي" تمتد منذ مئات السنين.
وتابع موضحًا أن المدفن يضم أيضًا زوجة الفنان، وشقيقها حسين الرخاوي، الذي كان مقرّبًا جدًا من توفيق الدقن، مشيرًا إلى أن هذه الرغبة في الدفن بهذا المكان كانت أيضًا جزءًا من وصيته الخاصة.
وأكد أن قرار عدم وجود رخامة على القبر لم يكن إهمالًا أو تجاهلًا، بل نابع من رغبة شخصية لفنان عظيم عاش بسيطًا، ورحل متواضعًا، تاركًا أثرًا خالدًا في قلوب محبيه وأعماله الفنية التي لا تُنسى.
