كيف تمكن موظفو منظمة الصحة العالمية من تحويل انسحاب الولايات المتحدة إلى تضامن عالمي

كتبت: أمنية شكري

وفقًا لموقع مؤسسة الصحة العالمية، أعلنت الولايات المتحدة مؤخرًا انسحابها من منظمة الصحة العالمية. ومع ذلك، في المواقف الصعبة، تظهر روح التضامن والفرص. وفي هذا السياق، أشارت ساندرا سوريال -مديرة إدارة مشاركة المؤيدين في مؤسسة منظمة الصحة العالمية- إلى أنه: "في أوقات الأزمات، نرى أفضل ما في الإنسانية وأفضل ما في أنفسنا".

التضامن في الأوقات الصعبة: حملة "دولار واحد، عالم واحد"

بعد إعلان انسحاب الولايات المتحدة، تواصلت موظفة من منظمة الصحة العالمية مع ساندرا سوريال وأعربت عن رغبتها في إطلاق حملة لدعم المنظمة وجذب التمويل. وتأمل تانيا تشيرنوشي، التي عملت في منظمة الصحة العالمية لمدة عشر سنوات- في جمع مليار دولار من خلال تبرع مليار شخص بدولار واحد.

تم إطلاق حملة "دولار واحد، عالم واحد" (One Dollar, One World، بشكل سريع وغير تقليدي، حيث لم تكن حملة مصممة من قبل محترفين بل بدأت في ساعات معدودة. وأكدت تانيا أن منظمة الصحة العالمية قد تكون بيئة عمل مليئة بالتحديات، ولكنها أيضًا تعد قوة حاسمة في الحفاظ على الصحة العالمية.

منظمة الصحة العالمية ودورها الأساسي في الحفاظ على الصحة العالمية

إن منظمة الصحة العالمية هي الهيئة الوحيدة التي تتحمل مهمة الحفاظ على الصحة العالمية. حيث تقوم بمراقبة تفشي الأمراض المعدية في جميع أنحاء العالم وتوفير البيانات اللازمة لدعم حملات التطعيم ضد الإنفلونزا في الشتاء. كما تدعو لضمان صحة كل فرد في العالم.

وتعمل المنظمة على شراء الإمدادات الصحية من الشركات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك عمليات شراء سنوية بقيمة 50 مليون دولار من الولايات المتحدة. في حالات الطوارئ الصحية العامة، تتخذ منظمة الصحة العالمية دور القيادة، وهي تخطط هذا العام لتقديم المساعدة لـ 300 مليون شخص.

دعوة للتضامن: دعم حملة "دولار واحد، عالم واحد"

دعت ساندرا سوريال الجميع لدعم حملة "دولار واحد، عالم واحد"، والتي تهدف إلى جمع تبرعات لمساندة المنظمة. يمكن للجميع التبرع بدولار واحد أو أكثر لإظهار التضامن ودعم منظمة الصحة العالمية في مهمتها الإنسانية.