الذعر يلاحق ضحية الاعتداء في العاشر من رمضان.. تخشى دخول الحمام وتصرخ: «هيدبحني»

Mar 31, 2025 - 13:40
Mar 31, 2025 - 14:43
الذعر يلاحق ضحية الاعتداء في العاشر من رمضان.. تخشى دخول الحمام وتصرخ: «هيدبحني»

كتبت: نور التلباني

لا تزال الطفلة "روناء"، ضحية الاعتداء داخل حمام عمومي في العاشر من رمضان، تعاني من آثار نفسية صعبة بعد الواقعة، حيث أصبحت ترفض دخول الحمام بمفردها أو حتى بمرافقة شقيقتها، خوفًا من تكرار ما حدث. كما أصبحت تشعر بوجود خيال المتهم يطاردها طوال الوقت، مما جعلها تفقد فرحتها بعيد الفطر.

في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أوضحت والدة الطفلة أن ابنتها تعاني من كوابيس متكررة وحالة ذعر دائم، وتستيقظ ليلاً مرعوبة، قائلة: "هيدبحني يا أمي في الحمام". وأكدت أنها تتابع حالتها النفسية مع الأطباء، مشددة على أنها لن تتنازل عن حق ابنتها أمام القانون، مهما كانت الضغوط أو العروض للصلح.

وأضافت أن والد المتهم أعرب عن خجله من مواجهة أسرة الطفلة، مؤكدًا أنه لا يستطيع تقديم أي عروض للصلح، لكن الأم شددت على أن المسار القانوني هو السبيل الوحيد لتحقيق العدالة وإنصاف طفلتها.

واختتمت والدة الطفلة حديثها بأنها ستواصل علاج ابنتها بعد انتهاء إجازة عيد الفطر، على أمل أن تتحسن حالتها النفسية وتتغلب على الخوف الذي يلازمها.