الدكتور حمدان الفضلي يُعيّن سفيرًا وعضوًا دائمًا بمنظمة الأمم المتحدة للتدريب والإعلام UN MTC

كتب: مصطفى صلاح
في تقدير دولي جديد للجهود السعودية في مجال العمل الإنساني والتطوعي، تم منح الدكتور حمدان حميد الفضلي من المملكة العربية السعودية لقب "سفير النوايا الحسنة والسلام"، إلى جانب عضويته الدائمة في منظمة الأمم المتحدة للتدريب والإعلام (UN MTC)، وحصوله على الدكتوراه الفخرية العالمية، تقديرًا لإسهاماته المؤثرة في مجالات العمل التطوعي والخدمة المجتمعية حول العالم.
وأعرب رئيس المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن اعتزازه بتتويج الدكتور الفضلي، مؤكدًا أن اسمه ارتبط بسجل حافل من المبادرات الإنسانية، لا سيما دعمه المتواصل لأصحاب الهمم وذوي الإعاقة، مشيرًا إلى أن جهوده غنية عن التعريف وتمثل نموذجًا دوليًا يُحتذى به في ميادين العمل التطوعي.
وتنظم المنظمة حاليًا مؤتمرًا دوليًا يضم نخبة من الكوادر البارزة من مختلف أنحاء العالم، ويُتوقع أن يكون الدكتور الفضلي في صدارة الحضور والمشاركين، لما له من ثقل وتأثير في مجاله.
من جانبه، عبّر الدكتور حمدان الفضلي عن امتنانه لهذا التتويج، واعتبره فضلًا من الله أولًا، ثم نتيجة الدعم الكبير الذي يقدّمه خادم الحرمين الشريفين وولي العهد ضمن رؤية المملكة العربية السعودية 2030. وأكد الفضلي أن هذه المسؤولية الدولية ستكون دافعًا لمزيد من الجهود لتعزيز صورة المملكة عالميًا في مجالات العمل الإنساني والتطوعي.
وأضاف الفضلي أن المملكة تعيش أزهى عصورها في مختلف المجالات، مشيدًا بما تشهده من تعزيز مستمر لثقافة التطوع، ما أوجد حالة من التكافل المجتمعي اللافت بين أبناء الوطن.