الإعلامية بوسي شلبي تقاضي غادة إبراهيم بتهمة السب والتشهير وادعاء تزوير شهادة التخرج
كتب: مصطفى صلاح
في تطور مفاجئ للصراع الدائر على السوشيال ميديا، تقدمت المستشارة هايدي فضالي، محامية الإعلامية بوسي شلبي، ببلاغ رسمي إلى النيابة العامة ضد الفنانة غادة إبراهيم، تتهمها فيه بارتكاب جرائم السب والقذف والتشهير، إلى جانب ترويج ادعاءات كاذبة تمس السمعة والشرف، أبرزها التشكيك في صحة شهادة تخرج موكلتها من جامعة القاهرة.
وأكدت فضالي أن موكلتها تتعرض لحملة تشويه منظمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يقودها عدد من الأشخاص في مقدمتهم الفنانة غادة إبراهيم، مشيرة إلى أن الأخيرة تعمدت نشر تصريحات تتضمن اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة، من بينها أن بوسي شلبي حصلت على شهادة جامعية مزوّرة.
وشددت محامية بوسي شلبي على أن الشهادة الجامعية الخاصة بموكلتها صادرة رسميًا عن جامعة القاهرة، وموثقة بالأختام والتوقيعات المعتمدة، ومثبتة في سجلات الكلية المعنية، وهو ما يجعل أي محاولة للتشكيك فيها جريمة مكتملة الأركان من ناحية القذف العلني والطعن في الذمة.
وأضافت أن الإعلامية بوسي شلبي تحتفظ بكافة حقوقها القانونية، وأنها ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للرد على هذه الادعاءات الكاذبة، مشيرة إلى أن القضية أصبحت الآن بين أيدي النيابة العامة، التي ستتولى التحقيق في البلاغ والوقوف على حقيقة ما تم تداوله.
وأوضحت فضالي أن موكلتها التزمت الصمت لفترة طويلة احترامًا لجمهورها وللرأي العام، إلا أن تجاوزات غادة إبراهيم تجاوزت حدود النقد إلى السب المباشر والتشهير العلني، وهو ما استدعى تدخلاً قانونيًا حاسمًا.
وتابعت: "بوسي شلبي إعلامية معروفة بتاريخها المهني الطويل، ولن نسمح بتشويه سمعتها أو النيل من مصداقيتها، وسنواجه هذه الحملة المغرضة بالوثائق والقانون".
يُذكر أن خلافًا شخصيًا بين بوسي شلبي وغادة إبراهيم تصاعد مؤخرًا إلى صدام علني على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط حالة من الجدل بين المتابعين، بين مؤيد للخطوة القانونية ومعارض لها، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات.
