«أهلاً بالعيد».. مروى اللبنانية تُحيي ذاكرة الأعياد في عمل استعراضي

كتب: مصطفى صلاح 

في عمل استعراضي نابض بالبهجة والحنين، طرحت الفنانة مروى اللبنانية أغنية جديدة بعنوان "أهلاً بالعيد"، احتفالًا بعيد الأضحى المبارك، في محاولة لإعادة إحياء روح الأغاني الموسمية التي كانت تمثل جزءًا أصيلًا من ذاكرة الطفولة والفرح الشعبي.

الكليب يحمل لمسات فنية بسيطة وقريبة من القلب، تحاكي أجواء أفلام الأبيض والأسود، حيث الفرحة تتنفس من خلال الغناء، والطفولة تنبض في كل مشهد. وقد بدأت الأغنية بموسيقى مارشية احتفالية تُشبه مواكب العيد التي كنا نراها في السينما الكلاسيكية، وتخللتها لوحات راقصة بمشاركة مجموعة من الأطفال، رسموا على الوجوه ابتسامة نقية افتقدها المستمع العربي منذ سنوات.

مروى أكدت أن رسالتها من هذا العمل كانت واضحة: استعادة دفء الأغنية الاحتفالية الأسرية، والعودة إلى زمن كانت فيه الأغنية تبني ذاكرة وجدانية لا تُنسى. وقالت في تعليقها على العمل:  "أردت أن أصنع فرحة نابعة من الروح، كما كانت الأغاني تُشعرنا في الماضي، لا مجرد إيقاع راقص ينتهي بنهاية الأغنية."

العمل من كلمات شريف طاهر، ألحان مجدي أبو عوف، توزيع موسيقي مصطفى أبو ريا، وشاركت في تصميم الرقصات الكابتن محمد بيلا، أما الإخراج فكان للمبدع أحمد خليل الذي قدّم رؤية بصرية تنبض بالحياة.

وقد أبدت مروى سعادتها بالمشاركة الطفولية في الكليب، ووصفت الأطفال بأنهم "المعنى الحقيقي للحب"، مؤكدة أن الفن الأصيل يجب أن يزرع البهجة في كل بيت، وأن يُحاكي الإنسان في لحظاته النقية لا المصطنعة.

الأغنية تأتي ضمن مشروع فني أوسع تعمل عليه مروى، يتضمن تعاونات مع عدد من الأسماء البارزة في التلحين والتوزيع مثل: عمر الخضري، أسامة عبد الهادي، أشرف البرنس، عمر عبد الفتاح، مصطفى أبو ريا، علاء غنيم، وحمادة عصمت، بهدف إعادة الاعتبار للأغنية الإنسانية والاحتفالية والاجتماعية.

وكانت مروى قد قدمت في رمضان الماضي أغنية "أهلاً رمضان" التي تألقت فيها بدور المسحراتي في مشهد إنساني نسائي، جال في شوارع القاهرة بين الأطفال، لتُكمل اليوم المسيرة بأغنية "أهلاً بالعيد"، مؤكدة على التزامها بتقديم فن يليق بالذاكرة العربية ويعيد البهجة للقلوب.

https://www.facebook.com/61575500542849/posts/pfbid02aeq61VKsJW7nA4qZxRRiffzJbqfi9iGLcqqWeU8XYszUv3buDmp4dXDwU8tS2f9Zl/