أمنية شكري تكتب : تعرف على المناطق المعرضة "للتدخين" الشديدة الخطورة في الأماكن العامة
لقد مضى وقت طويل منذ أن تم حظر التدخين في الأماكن العامة، لكن العديد من الناس يقولون إنهم دائمًا ما يتعرضون "للتدخين السلبي". في عشية اليوم العالمي دون تدخين، اكتشف الصحفيون من خلال الزيارات الميدانية والأساليب الأخرى أن بعض الأماكن معرضة بشدة "للتدخين السلبي".
1- أرصفة المحطات: في الوقت الحاضر، حظرت وسائل النقل العام مثل القطارات والحافلات عالية السرعة التدخين، فلا يُسمح بالتدخين في قاعات الانتظار بمحطات السكك الحديدية. ولكن لاحظ المراسلون أن هناك دائمًا أشخاصًا يزفرون سحبا من الدخان في المناطق المفتوحة مثل أرصفة محطات السكك الحديدية أو محطات الحافلات. حيث اعتاد الكثيرون على التدخين قبل ركوب القطار، وبعد النزول مباشرة من القطار، "اعتادوا التدخين" بجوار سلة المهملات على الرصيف، مما يتسبب في إجبار الركاب الآخرين على الرصيف على استنشاق دخان التبغ "التدخين السلبي".
2- الأماكن ما بين عربات القطار الأخضر: على الرغم من أن قطارات السكك الحديدية عالية السرعة كانت خالية تمامًا من التدخين، إلا أن الأماكن من بين عربات القطار الأخضر لا تزال منطقة معرضة للتدخين.
3- في الخارج في بعض المواقع ذات المناظر الخلابة: يُمنع التدخين في معظم مناطق الجذب السياحي بغرض حماية الآثار الثقافية أو البيئة. ومع ذلك،يدخن العديد من القرويين في القرى القديمة، لذلك لا يمكن منع السياح من التدخين.
4- أصبح من المعتاد حظر التدخين في المكاتب الشخصية، والدرج، والمراحيض، والمطاعم وغيرها من الأماكن. ومع ذلك، يعتقد البعض دائمًا أن التدخين في مكاتبهم الشخصية لا يضر أحدا. إلا أنه يتسبب عند قدوم أشخاص آخرين للعمل في نفس المكتب يعانون من أضرار التدخين السلبي. وهناك العديد من المدخنين الذين "يتشاجرون" في المراحيض، ومخازن المؤن، والدرج وغيرها من "الأماكن المهملة" للتحكم في التدخين، لكنهم لا يدركون أن الدخان والمواد الضارة يصعب التخلص منها لصعوبة انتشارها في الأماكن الضيقة.
5- دور السينما والكاريوكي والحانات والمطاعم وغرف الشطرنج والصالونات وغيرها من الأماكن. لطالما كانت أماكن الترفيه وتناول الطعام مناطق رئيسية لحظر التدخين، لكن العديد من هواة السينما أفادوا أنه في ظل البيئة المظلمة لدور السينما غالبًا ما يدخن البعض سراً.
أشار لي يونغ هواي -رئيس الأطباء في قسم طب الجهاز التنفسي والرعاية المركزة في المستشفى التابع الأول لجامعة آنهوي الطبية- أن هذه الأماكن تمثل بالفعل مناطق شديدة الخطورة من "التدخين السلبي"، وهي أكثر ضررًا على الأطفال. نظرًا لأن الأطفال يتنفسون بشكل أسرع من البالغين، فإنهم يستنشقون مواد كيميائية ضارة أكثر؛ وخاصة الأطفال الأخف وزنا، فعند تعرضهم لنفس الكمية من المواد السامة يصبح الأمر أكثر ضررًا لهم. وقد يصاب الرضع والأطفال الصغار الذين تعرضوا "للتدخين السلبي" لفترة طويلة بأعراض السمية العصبية. لذا يقترح المختصون أنه بالإضافة إلى الإقلاع عن التدخين في أسرع وقت ممكن ووضع حد للتدخين في الأماكن العامة، يجب على المدخنين تغيير المنسوجات في الغرفة والاستحمام وتغيير الملابس بعد التدخين، لتقليل ضرر "التدخين السلبي" بقدر المستطاع.