أسرة عبدالحليم حافظ تخرج عن صمتها: لم يكن زواجًا.. والخطاب موجود ومستعدون لفحصه

كتبت: نور التلباني
في أول رد رسمي بعد تصاعد الجدل حول علاقة العندليب الراحل عبدالحليم حافظ بالفنانة الراحلة سعاد حسني، أصدرت أسرته بيانًا مطولًا كشفت فيه تفاصيل هامة ووجهت رسائل مباشرة إلى محبيه، وإلى من يروجون لما وصفوه بـ"الزيف والادعاءات".
أحبها ولكن لم يتزوجها
أكدت الأسرة أن العلاقة التي جمعت بين عبدالحليم وسعاد كانت حبًا حقيقيًا، لكنها لم تصل إلى حد الزواج، قائلة: "كنا صامتين احترامًا للطرف الآخر، لكن بعد كل هذه السنوات من الشائعات، اضطررنا لكشف الحقيقة".
الخطاب موجود.. لكن ليس لإهانة أحد
أوضحت الأسرة أنها تحتفظ بخطاب بخط يد العندليب موجه لسعاد حسني، كدليل على طبيعة العلاقة بينهما، لكنها لم تنشره إلا بعدما زادت الضغوط والهجوم، وقالت: "لم نسيء إليها، ولم نهينها، بالعكس.. حبها كان حقيقيًا، وهي آخر حب في حياته".
دعوة للفحص.. ورد على "العقد العرفي"
طالبت الأسرة من يملكون ما يزعمون أنه عقد زواج عرفي بين عبدالحليم وسعاد أن يقدموا أصل العقد لجهة مختصة لفحصه والتأكد من صحته، وأعلنت استعدادها لفحص الخطاب في المقابل، مؤكدة: "نحن لا نخشى الحقيقة، فليس لدينا ما نخفيه".
5 ثغرات تشكك في العقد المزعوم
البيان أشار إلى خمس ملاحظات تضع علامات استفهام كبيرة حول صحة العقد، أبرزها:
توقيع شيخ الأزهر ببصمة رغم أنه كان بصحة جيدة.
استخدام اسم "جمهورية مصر العربية" رغم أن الدولة وقتها كانت "الجمهورية العربية المتحدة".
خلو العقد من توقيعات الشهود.
تكرار توقيع الزوج مرتين بنفس الشكل.
عدم وجود أي دليل على علم الطرفين بهذا العقد.
"لم نجنِ مالًا من تركة عبدالحليم"
وأوضحت الأسرة أنها لم تستفد ماديًا من مقتنيات عبدالحليم على مدار 47 عامًا، بل سمحت للجمهور بزيارة منزله دون مقابل، حفاظًا على إرثه الفني ومكانته في قلوب المصريين والعرب.
رسالة لمحبي العندليب
أنهى البيان برسالة مؤثرة إلى جمهور عبدالحليم: "نحن أبناء شقيقه، عشنا على ذكراه، ودافعنا عن اسمه، وسنظل نحمي تاريخه وكرامته، ليس من أجل المال أو الشهرة، ولكن لأنه عبدالحليم حافظ الذي أحبه الناس بصدق".