أحمد النجار يكتب : المهرجان بمن حضر ...!
غياب النجوم عن مهرجان القاهرة السينمائي أصبح أمرا معتادا مع إفتتاح دوراته الجديدة كل عام دون النظر إلى وجود سبب مباشر لهذا الغياب ام لا مثل حضورهم عرض المصمم إيلي صعب بالرياض أو غيره فالمهرجان إستمر ووصل الي دورته ال٤٥ بمن حضر لا النجوم رفعت تصنيفه ولا قللت منه بالعكس المهرجانات دائما تقاس بمستوي أفلام مسابقاتها والنجوم مرحلة تالية مكملة فقط ..عام ٢٠١٤ خلال فترة تولي الناقد الكبير الراحل سمير فريد ووقتها ولأول مرة كانت ميزانية المهرجان تضاعفت للدوبل حيث حصل فريد على ميزانية الدورة السابقة التي توقف فيها المهرجان عام ٢٠١٣ بسبب الظروف السياسية التي كانت تمر بها البلاد وقتها وميزانية ٢٠١٤ وهو عام عودة المهرجان .
إهتم الرجل بالأفلام وأتصور إنها كانت الأهم بين دورات الألفية من حيث مستوى الأعمال المشاركة وإختار الرجل واحد من أهم مخرجي السينما في العالم وهو المخرج الألماني مايكل شولندروف.
إعتمد فريد على إهمية الرجل ودوره السينمائي وواجه حينها هجوما شديدا بسبب عدم دعوته لنجوم عالميين للحضور وتكريمهم وتناسي الجميع أهمية المخرج المكرم فالجميع دائما يبحث عن اللقطة بينما المحتوى اخر مانفكر فيه .
لاشك ان تواجد النجوم المصريين مهم جدا بالنسبة للمهرجان لكن طوال تاريخ دوراته ال٤٥ وهناك شبه مقاطعة منهم للمهرجان و فعالياته وهناك نجوما لم تطأ أقدامهم الريد كاربت في دورة واحدة من دوراته
وكثير من النجوم لا يشاركون فيه الا عندما تتم دعوتهم للتكريم وهنا اقصد جيل أحمد حلمي وكريم عبد العزيز ومني زكي ومنة شلبي واحمد عز الذي يكرمه المهرجان هذا العام لم نشاهدهم على السجادة الحمراء دعما له أو لحضور فاعلية واحدة من فعالياته بإستثناء دورات تكريمهم .
وأوكد ان أحمد عز نفسه لولا تكريمه ماظهر في الدورة الحالية ولا اللي قبلها ولا اللي بعدها
فهذا هو قدر المهرجان وهذا هو فكر نجومنا فلا المهرجان سيرتفع في تصنيفه الدولي بحضورهم ولا فكرهم ناحية المهرجان سيتغير وعلينا أن نتقبل ذلك ونعمل على دعم المهرجان ليستمر ساطعا معتمدا على تاريخه الكبير بين مهرجانات العالم وضيوفه من صناع الأفلام والقليل من النجوم المخلصين لفنهم و الغيورين على مهرجانهم ..
