شقيقة سعاد حسني: لم نطالب بميراث عبد الحليم… فبأي حق يشوّهون صورتها؟

كتب: مصطفى صلاح
خرجت جيهان عبد المنعم، شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، عن صمتها لترد على ما وصفته بمحاولة تشويه صورة "السندريلا" من قِبل ورثة الفنان عبد الحليم حافظ، وذلك في أعقاب نشرهم خطابًا نسبوه لسعاد حسني، قالت إنه لا يمتّ لها بصلة.
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "تفاصيل" الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل على قناة "صدى البلد 2"، أكدت جيهان أن سعاد حسني كانت تحتفظ بعقد زواج عرفي بينها وبين عبد الحليم حافظ داخل خزنتها الخاصة، وقد اكتشفت الأسرة هذا العقد بعد وفاتها، موضحة أن الأسرة لم تعلن عنه سابقًا احترامًا لرغبة الفنانة، وحرصًا على صورتها.
وأضافت: "لم نطالب يومًا بأي ميراث من عبد الحليم حافظ، لا في حياته ولا بعد وفاته، فلماذا يلجأ ورثته إلى نشر خطاب مشكوك في صحته للنيل من مصداقية سعاد؟!"، مشيرة إلى أن الخطاب الذي نُشر بدعوى أنه من كتابة سعاد حسني لم يكن بخط يدها، وأن الورقة كانت ملصقة بطريقة تثير الشكوك، على حد قولها.
وأوضحت جيهان أن الصحفي منير مطاوع أجرى معها حوارًا في لندن تحدثت خلاله عن زواج أختها من العندليب، وأن هناك كتّابًا كبارًا وثقوا هذه الرواية، من بينهم الكاتب الصحفي الراحل مفيد فوزي، والكاتب محمود مطر في أحد كتبه.
وفي تعليقها على ما جاء على لسان محمد شبانة، نجل شقيق عبد الحليم، بأن العندليب وجد سعاد مغرورة بعد نجاح "خلي بالك من زوزو"، قالت جيهان: "هذا الكلام غير صحيح، سعاد كانت تملك عزّة نفس، ولم تكن مغرورة كما يزعم البعض، بل رفضت مساعدات كثيرة لعلاجها، حتى تدخلت الدولة أخيرًا وتكفلت بعلاجها قبل أن يتوقف لاحقًا."
واختتمت جيهان حديثها بالتأكيد على أن سعاد حسني لم تُحب سوى مرتين فقط: المرة الأولى كانت مع عبد الحليم حافظ، والثانية مع المخرج علي بدرخان، وأن علاقتها بالعندليب ظلت قوية حتى آخر يوم في حياته، خلافًا لما يروج له البعض.