النقض تحسم مصير قاتلة والدتها ببورسعيد.. تأييد الإعدام رغم تنازل الأب

كتبت: نور التلباني
أسدلت محكمة النقض اليوم الأحد، الستار على واحدة من أبشع الجرائم الأسرية التي هزت الرأي العام المصري، والمعروفة إعلاميًا بـ"سيدة بورسعيد"، حيث رفضت الطعن المقدم من نورهان خليل، وأيدت الحكم الصادر ضدها بالإعدام شنقًا، بعد إدانتها بقتل والدتها داليا الحوشي بمساعدة صديقها داخل منزل الأسرة.
وشهدت الجلسة مفاجأة إنسانية حين تقدم والد نورهان، زوج المجني عليها، بتنازل رسمي موثق عن الحق الشخصي، في محاولة أخيرة لإنقاذ ابنته من حكم الإعدام، إلا أن المحكمة رفضت الالتفات للتنازل نظرًا لبشاعة الجريمة وظروفها القاسية.
وأكد المستشار محمود الغندور، محامي المجني عليها، أن المحكمة أنصفت الضحية، واعتبرت الجريمة تستحق أقصى درجات العقاب، خاصةً وأنها وقعت داخل منزل الأسرة باستخدام أدوات حادة ومؤلمة، بينها عصا خشبية مثبت بها مسامير وكأس زجاجي.
وكانت محكمة الجنايات قد أصدرت حكمها بالإعدام في فبراير الماضي، بعدما ثبت اشتراك المتهمة مع جارها في تنفيذ الجريمة. كما قدم فريق الدفاع بقيادة المحامية هايدي الفضالي مذكرة طعن تضمنت عدة أسباب منها الفساد في الاستدلال وبطلان إجراءات المحاكمة، إلا أن محكمة النقض رفضت الطعن وأيدت العقوبة.