أسرة عبد الحليم حافظ: السندريلا تغيّرت بعد «خلي بالك من زوزو»… وشادي شامل لا يصلح لتجسيد شخصية العندليب

كتب: مصطفى صلاح
أكد محمد شبانة، نجل شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، أن العندليب الأسمر أحب مرتين فقط خلال حياته، وكانت أولى تجاربه العاطفية مع سيدة مطلقة تنتمي إلى عائلة محافظة رفضت الارتباط به، أما الثانية فكانت قريبة له، تعرف عليها في المعهد الموسيقي، واعتبرها الحب الأول في حياته، لكنها أيضًا لم تكلل بالزواج.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "تفاصيل" مع الإعلامية نهال طايل على فضائية "صدى البلد 2"، أن الحب الثاني الذي مر به عبد الحليم كان مع سيدة أرستقراطية منفصلة عن زوجها، وأم لطفلين، وقد أُصيبت بمرض نادر في المخ وسافرت إلى لندن للعلاج، وهناك طلبت من عبد الحليم أن يتزوج قبل رحيلها، لكنها توفيت قبل تحقيق رغبتها، وبقي العندليب وفيًّا لذكراها حتى وفاته.
وأشار شبانة إلى أن علاقة عبد الحليم حسني بالفنانة الراحلة سعاد حسني كانت قائمة على المودة والاحترام، واستمرت صداقتهما حتى بعد وفاته، إذ ظلت تتواصل مع الأسرة بشكل دائم، مؤكدًا أن العائلة لا تكنّ لها إلا كل احترام وتقدير، لكنها ترفض تزوير الحقائق التاريخية بشأن علاقتهما.
وفيما يتعلق بالجدل حول الزواج بين عبد الحليم وسعاد، تساءل شبانة: "لماذا لم تُسأل الفنانة نجاة الصغيرة عن حقيقة العلاقة؟"، مشيرًا إلى أن بعض المقربين كانوا شهودًا على تفاصيل دقيقة، لم يُلتفت إلى روايتهم رغم قربهم من الطرفين.
وفي تقييمه لبعض المحاولات الفنية لتجسيد شخصية عبد الحليم حافظ على الشاشة، قال شبانة إن الفنان شادي شامل لا يصلح لتقديم دور العندليب في أي عمل فني مستقبلي، مؤكدًا أن العمل المزمع إنتاجه سيتطلب ممثلاً يتمتع بكفاءة فنية وموهبة عالية تحترم تاريخ وقيمة عبد الحليم.
وفي ختام حديثه، كشف محمد شبانة عن نظرة العندليب لسعاد حسني بعد نجاحها الكبير في فيلم "خلي بالك من زوزو"، قائلاً: "عبد الحليم وجد أن سعاد تغيّرت بعد الفيلم، وأصبحت مغرورة بعض الشيء، وهو ما أحدث شرخًا في العلاقة بينهما."