هايدى فلفل تكتب: نادية باشا قيادة ملهمة نحو تنمية مستدامة شاملة ومتكاملة تختلف عن الجميع في رسالتها الوطنية

يناير 12, 2025 - 16:01
هايدى فلفل تكتب: نادية باشا قيادة ملهمة نحو تنمية مستدامة شاملة ومتكاملة  تختلف عن الجميع في رسالتها الوطنية

في إطار جهودها المستمرة لتعزيز التنمية المستدامة وتطوير المجتمع، نظمت السيدة نادية باشا، الكاتبة والمسئولة بوزارة التربية والتعليم وإدارة الموهوبين، ندوة هامة حول "الصحة والتنمية المستدامة" بوزارة الثقافة مكتبة القاهره الكبرى ركزت فيها على ضرورة إشراك جميع فئات المجتمع في هذا التوجه، بما في ذلك الشباب والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. كان من أبرز ما ميز هذه الندوة هو استهدافها للعديد من الشرائح المجتمعية، حيث استشهدت بنماذج من الفنانين الموهوبين، إضافة إلى تسليط الضوء على ضرورة تمكين فئة الصم والبكم من خلال إشراكهم في الحوار الوطني حول التنمية المستدامة.نادية باشا أيقونة التربية والتعليم وداعمة التنمية المستدامة في خطوة مبتكرة وغير تقليدية، قامت السيدة نادية باشا، الكاتبة والمسئولة بوزارة التربية والتعليم وإدارة الموهوبين، بتنظيم ندوة بارزة عن "التنمية المستدامة" من خلال استراتيجية الدوله المصريه وحرص القياده السياسية على دعم كل الفئات حيث قامت بتسليط الضوء على دور الشباب في بناء مجتمع مستدام ومتكامل. ولعل ما ميز هذه الندوة عن غيرها هو الاستناد إلى نماذج حية ومُلهمة من الفنانين والموهوبين، والذين شكلوا مصدر إلهام حقيقي للشباب، خاصة في ظل التحديات النفسية التي يعاني منها الكثيرون في الفترة الحالية.

واحدة من اللحظات المميزة في الندوة كانت عندما استدعت نادية باشا سيدة متخصصة في لغة الإشارة، لتكون حلقة وصل بين الجمهور من ذوي الإعاقة السمعية وبين باقي الحضور. هذه الخطوة كانت بمثابة رسالة قوية تؤكد على أهمية شمولية التنمية المستدامة وتوفير البيئة المناسبة لجميع أفراد المجتمع، دون استثناء. كانت هذه المبادرة من نادية باشا بمثابة دعوة لتمكين الصم والبكم، وتعزيز فرصهم للمشاركة الفعالة في المجتمع، وهي خطوة تعكس حرصها على عدم ترك أي شخص خلف الركب.

كما استشهدت نادية باشا بنماذج من الفنانين الموهوبين الذين استطاعوا أن يتجاوزوا تحديات الحياة، ونجحوا في تحقيق النجاح الشخصي والمهني، مشيرة إلى أن الفن والإبداع يعدان من أرقى الوسائل لمواجهة الإحباطات النفسية والاضطرابات. وذكرت أن هؤلاء الفنانين يمكن أن يكونوا مصدر إلهام حقيقي للشباب، داعية إلى الاستفادة من تجاربهم في تعزيز الصحة النفسية والتنمية المستدامة.

وقد أكدت نادية باشا على أن التنمية المستدامة لا تقتصر فقط على الحفاظ على البيئة أو التنمية الاقتصادية، بل تشمل أيضًا تنمية الإنسان في جميع جوانبه: العقلية، والنفسية، والاجتماعية. وأشارت إلى أن جزءًا كبيرًا من هذه التنمية يجب أن يتوجه نحو دعم الصحة النفسية، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها الشباب في الوقت الحالي من إحباطات واكتئاب.

سيدة بمثل هذا العطاء والإبداع، مثل نادية باشا، تظل أيقونة في مجال التربية والتعليم والتنمية المستدامة. فهي لا تكتفي فقط بتقديم الحلول الأكاديمية، بل تفتح أفقًا أوسع للأمل والإبداع، وتدعو الجميع، بما فيهم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، للمشاركة الفعالة في بناء مجتمع مستدام يشمل الجميع.

لقد أثبتت نادية باشا من خلال هذه الندوة أنها ليست فقط قائدة تعليمية، بل هي أيضًا شخصية إنسانية تتسم بالحس الاجتماعي والاهتمام العميق بمشاكل المجتمع، ما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في مجال القيادة والإبداع الاجتماعي.