نشوى مصطفى تكشف تفاصيل وفاة زوجها: «خرجت روحه على كتفي وريحته لسه في البيت»

كتبت: نور سيد
كشفت الفنانة نشوى مصطفى تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة زوجها الراحل، مؤكدة أنه كان سندها طوال 33 عامًا، حيث وصفته بأنه كان "راجل طيب وحنين"، وحرص على تربية أبنائهما بأفضل شكل.
وأوضحت نشوى أن زوجها عمل لفترة طويلة في المطاعم بأمريكا، قبل أن يعود إلى مصر للعمل في مجال التطوير العقاري. أما عن اكتشاف مرضه، فكان بالصدفة عندما خضع لفحوصات طبية مع ابنتهما، لتظهر النتائج إصابته بتليف كبدي متقدم، رغم عدم ظهور أي أعراض عليه.
قالت نشوى إنها أخفت عنه خطورة حالته، وأخبرته أنه مجرد خمول بالكبد ويحتاج إلى علاج، لكنه لم يمهله القدر سوى 18 يومًا، قبل أن ينهار فجأة ويبدأ في ترجيع دم، ثم يرحل بعد أن قال "يا رب" مرتين وابتسم، بينما كان مسندًا على كتفها.
وأضافت أنها طلبت النزول إلى القبر لرؤية المكان الذي سيدفن فيه، وفوجئت برائحة مسك جميلة تملأ المكان، حتى أن القائمين على الدفن لاحظوها أيضًا. وأكدت أنها ما زالت تشعر بوجوده في المنزل، حيث لا تزال رائحته عالقة في سجادة صلاته ومصحفه وملابسه، وأحيانًا تسمع صوته وهو يكح في غرفة النوم.
وأشارت نشوى إلى أنها مرت بفترة صعبة بعد رحيله، وكانت تتساءل "ليه مش أنا اللي رحت الأول؟"، لكنها أدركت بعد فترة أن السند الحقيقي هو الله، وأن الإنسان يعيش لأداء رسالته، قائلة: "عماد خلص ورقته، وأنا لسه بكمل".