نجل شقيق عبد الحليم حافظ يكشف تفاصيل فتح مقبرته: «شاهدت عمي كما كان آخر مرة»

كتب: مصطفى صلاح
كشف محمد شبانة، نجل شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، تفاصيل جديدة حول فتح مقبرة العندليب الأسمر، مشيرًا إلى العلاقة العاطفية التي جمعته بعمه، والتي استمرت 6 سنوات مليئة بالحب والسعادة. وقال شبانة في حوار مع الإعلامية ريهام مازن ببرنامج "أنا والنجوم" على راديو وشاشة سبوت، إن عبد الحليم حافظ كان الشخص الأغلى في حياته، وكان له تأثير كبير عليه كإنسان قبل أن يكون فنانًا.
أضاف شبانة أنه في آخر أيامه، كان عبد الحليم حافظ يشعر باقتراب أجله، وأوصى عائلته بفتح منزله دائمًا لاستقبال محبيه. وأكد أن منزل العندليب في الزمالك ظل كما هو بمقتنياته الشخصية، مثل المصحف، ملابسه، ومنشفته الخاصة.
وتابع شبانة أن الشقة التي كانت تحتضن بروفات العندليب وحفلاته، كانت تفتح بشكل يومي قبل جائحة كورونا، إلا أنها تفتح الآن مرة واحدة في العام، حيث حضرها أكثر من 6 آلاف شخص.
وفيما يخص تقسيم الإرث، أوضح شبانة أنه تم تقسيمه وفقًا لشرع الله، دون حدوث أي انقسامات أو خلافات داخل العائلة على مدار 48 عامًا من رحيل العندليب. كما كشف عن حقيقة ممتلكات عبد الحليم حافظ، مشيرًا إلى أن الشقق التي كان يمتلكها كانت إيجارًا قديمًا، وقد تم استلامها من قبل أصحاب العقارات.
أما عن فتح مقبرة عبد الحليم حافظ، فأوضح شبانة أنه منذ سنوات، علموا أن مقابر البساتين التي تحتوي على مدفن العندليب قد غرقت بسبب المياه، فقامت العائلة بإجراء فحص علمي بالتعاون مع جامعة القاهرة لتحديد حالة الأرض والمقابر. وأكد أنه تم اتخاذ قرار بعزل المقبرة تحسبًا للمتغيرات المستقبلية، بعد تأكيد من المهندسين على أن المياه لم تصل إلى مقبرة عبد الحليم بفضل الصخور الطبيعية التي تحيط بها.
وأكد شبانة أن دار الإفتاء المصرية أفتت لهم بإمكانية فتح المقبرة، وبالفعل تم فتحها بمساعدة مهندسين وأفراد العائلة، ليكشف عن مشاعره لحظة دخول المقبرة ورؤيته لعمه عبد الحليم حافظ كما كان في آخر مرة، مشيرًا إلى أنه رأى ملامحه وشعره الأسود الجميل كما كان، وشعر بمشاعر جميلة بعد أن قرأ الفاتحة على روحه.