منظمة UN MTC تنضم للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وتؤكد التزامها بالبرامج الأممية عالميًا
في خطوة تعكس توجهًا دوليًا لتعزيز الجهود المتعلقة بالتنمية المستدامة، انضمت منظمة الأمم المتحدة للتدريب والإعلام UN MTC إلى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية اليوسيد، باعتبارها إحدى الجهات الرسمية المعنية ببرامج التنمية داخل منظومة الأمم المتحدة. ويأتي هذا الانضمام ليعزز الدور الذي تقوم به المنظمة في مجالات التدريب، والإعلام، والتعليم عن بُعد، والعمل الإنساني.
وتُعد منظمة UN MTC واحدة من الكيانات الدولية المستقلة غير الهادفة للربح، والمسجّلة في لندن تحت رقم (15918625). وتضم في عضويتها أكثر من ألفي عضو من مختلف دول العالم، يمثلون تخصصات متنوعة تهدف جميعها إلى دعم البرامج الأممية والمبادرات المرتبطة بالتنمية المستدامة.
وأكدت المنظمة أن انضمامها للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يشكل دعمًا مهمًا لبرامجها، خاصة في ما يتعلق بتطوير التعليم، وتمكين الكوادر، وتوسيع الشراكات الدولية القائمة على التدريب الإعلامي والتأهيل المهني. كما شددت على أن التعاون الدولي يُعد ركيزة أساسية للحفاظ على السلام وتعزيز الأمن والازدهار العالمي.
وتعمل UN MTC على تنفيذ برامج تغطي مجالات إنسانية وتنموية متعددة، من بينها مبادرات مثل “سلة رمضان الغذائية”، ومشروعات دعم مرضى السرطان في مصر، إضافة إلى أعمال تطوعية في عدد من الدول الإفريقية. كما كرّمت المنظمة خلال السنوات الماضية شخصيات بارزة في مجالات التعليم والتنمية والعمل المجتمعي.
وتشير البيانات الصادرة عن المنظمة إلى امتلاكها شبكة واسعة من الشراكات مع جهات تعليمية دولية، من بينها كلية أكسفورد، ليدز، هافارد، كارديف، جامعة لندن الدولية، إضافة إلى مؤسسات تعليمية ومهنية عربية، وصولًا إلى عضويتها الرسمية في الاتحاد الأوروبي للجامعات.
وتؤكد UN MTC أن رؤيتها تقوم على الاستثمار في الإنسان، عبر برامج تدريبية متقدمة تواكب التطور العالمي، مع التركيز على الإعلام باعتباره أداة فاعلة في دعم المجتمعات وإيصال صوت الإنسان في مختلف البيئات. كما تسعى المنظمة إلى تعزيز وجودها الدولي عبر دورات تدريبية وورش عمل تستهدف الكوادر البارزة عربيًا ودوليًا.
ويأتي هذا التطور ليعزز مكانة المنظمة داخل منظومة العمل الأممي، ويمنحها مساحة أوسع للتحرك في ملفات التنمية المستدامة، خصوصًا مع تزايد الحاجة إلى مؤسسات قادرة على دعم التحول الرقمي والتعليم المتطور والعمل الإنساني القائم على الشراكات الدولية.