مصر تحتفي بجذورها: وزير السياحة يشارك شباب المهجر في رسالة انتماء وعراقة
كتبت: شروق حمدي مصطفى
في أجواء مفعمة بالدفء والانتماء، شارك وزير السياحة والآثار، السيد شريف فتحي، في افتتاح فعاليات ملتقى "لوجوس" الخامس، والذي تنظّمه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحت شعار "العودة إلى الجذور"، وذلك بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بدعوة من قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
خلال كلمته، أكد الوزير على دور الكنيسة في ترسيخ الروابط بين المصريين في الداخل والخارج، مشيرًا إلى أن الشباب المصري في المهجر يمثل واجهة حضارية تعكس الصورة المشرقة لمصر في العالم، ومشدّدًا على دعم الوزارة لكل المبادرات الهادفة لتعزيز الهوية الوطنية والترويج لمصر دوليًا.
وأشار فتحي إلى أن شعار "مصر.. تنوع لا يُضاهى" يجسّد الغنى الثقافي والسياحي الذي تتميز به مصر، لافتًا إلى ارتفاع أعداد السائحين بنسبة 23% في النصف الأول من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ما يدل على تعافي قطاع السياحة وثقة الزائرين.
عقب الجلسة الافتتاحية، قام الوزير بجولة داخل المعرض المصاحب للملتقى، بصحبة قداسة البابا تواضروس ونائب وزير الخارجية، حيث شاركت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بجناح خاص يعرض المواد الدعائية والعروض الترويجية للمقصد المصري.
وأكد فتحي أن هذه المشاركة تأتي ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز وعي الشباب المغترب بتاريخ مصر وهويتها الحضارية، مشيرًا إلى أهمية دورهم في نقل رسالة مصر الثقافية إلى المجتمعات التي يعيشون بها.
الفعالية شهدت حضور عدد من الشخصيات العامة والمسؤولين، منهم نائب وزير الخارجية والهجرة، والمهندس أحمد يوسف القائم بأعمال رئيس هيئة تنشيط السياحة، وعدد من نواب البرلمان ورجال الأعمال، في مشهد يؤكد تكامل الجهود لدعم شباب المهجر وربطهم بجذورهم المصرية.
