مصر تبني وتداوي... معدات الإعمار وسيارات الإسعاف تصل غزة
كتب: مصطفى صلاح
تلعب مصر دورًا محوريًا في دعم الشعب الفلسطيني وإعادة إعمار قطاع غزة، حيث تبذل جهودًا دبلوماسية وإنسانية مكثفة لتحقيق الاستقرار ومساندة حقوق الفلسطينيين.
منذ اندلاع الأزمات المتكررة في قطاع غزة، وقفت مصر بجانب الشعب الفلسطيني سياسيًا وإنسانيًا، إذ قادت جهود الوساطة لتحقيق وقف إطلاق النار، ونجحت في تخفيف حدة التوترات بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
وعلى الصعيد الإنساني، فتحت مصر معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين من غزة، كما أرسلت قوافل مساعدات طبية وغذائية لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات.
وفي إطار إعادة الإعمار، أعلنت مصر عن تخصيص 500 مليون دولار لدعم جهود إعادة بناء ما دمرته العمليات العسكرية في غزة، بما في ذلك البنية التحتية والمنازل والمؤسسات الحيوية. كما أرسلت عشرات المعدات الثقيلة والشاحنات المحملة بمواد البناء لدخول القطاع، في خطوة تعكس التزامها بتسريع عملية الإعمار وتحسين الأوضاع المعيشية.
إضافة إلى ذلك، تعمل الشركات المصرية على تنفيذ مشروعات تنموية في غزة، تشمل بناء الطرق والمساكن والمرافق العامة، بهدف توفير حياة كريمة للفلسطينيين وتعزيز الاستقرار الاقتصادي في القطاع.
يأتي هذا الدور المصري في سياق موقفها الثابت من دعم حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما تؤكده في كافة المحافل الدولية.
من خلال هذه الجهود المتواصلة، تؤكد مصر التزامها التاريخي بالقضية الفلسطينية، وتبرز كركيزة أساسية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
