مأساة في المعادي.. مصرع شاب دهسًا بعد دفاعه عن طفل والسائق يفلت من العقاب
كتبت: نور التلباني
شهدت منطقة المعادي حادثًا مأساويًا راح ضحيته شاب يُدعى مصطفى، بعد أن دافع عن طفل كان يتعرض للاعتداء من قِبل سائق مقطورة، قبل أن يُقدم الأخير على دهسه عمدًا ويفرّ هاربًا، تاركًا الضحية أشلاءً متناثرة، وفقًا لرواية أسرته.
تفاصيل الحادث
بحسب شهود العيان، تدخل مصطفى لإنقاذ الطفل من اعتداء سائق المقطورة، لكن المشهد تحول إلى جريمة بشعة عندما قرر السائق دهسه بوحشية، مما أدى إلى تحطم جسده بالكامل إلى درجة تعذر معها تغسيله.
وأكدت عائلة الضحية أن التحقيقات لم تُنصفه، حيث تم استبدال السائق الحقيقي بشخص آخر، وحفظ القضية دون اتخاذ أي إجراءات قانونية عادلة، مما أثار غضب أسرته وأصدقائه الذين طالبوا بإعادة فتح التحقيقات ومحاسبة الجاني الحقيقي.
مطالب بإعادة التحقيق وتحقيق العدالة
دشّن رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة إلكترونية تحت هاشتاج #حق_مصطفى_لازم_يرجع، مطالبين بفتح ملف القضية من جديد وتحقيق العدالة للضحية، متسائلين: "إلى متى سيظل الجناة يفلتون من العقاب؟"
ويطالب أهل مصطفى وأصدقاؤه الجهات المعنية بإعادة فتح التحقيقات، واستدعاء الشهود، والتأكد من هوية السائق الحقيقي لضمان عدم ضياع حق الضحية.
