لغز دموي وعلاقات معقدة.. تفاصيل مثيرة في الحلقة الأولى من جريمة منتصف الليل
كتبت: نور التلباني
بدأت أولى حلقات مسلسل جريمة منتصف الليل على قناة المحور بأحداث صادمة، حيث شهدت الحلقة جريمة قتل غامضة راحت ضحيتها "ميسون" (ميار الغيطي) وصديقتها (ملك قورة) بعد أن اقتحم شخص ملثم منزلهما وارتكب جريمته بدم بارد قبل أن يلوذ بالفرار.
في مشهد مأساوي، تحاول "ميسون" التمسك بالحياة رغم إصابتها الخطيرة، فتتصل بوالدتها "ريري" (رانيا يوسف)، الراقصة المشهورة، التي كانت مشغولة بعرضها المسرحي ولم ترد على نداء ابنتها. وفي محاولة يائسة للنجاة، تتواصل "ميسون" مع صديقها صبري (أحمد جمال سعيد)، الذي يهرع إلى المنزل ويطلب الإسعاف لإنقاذها، بينما تواصل والدتها تقديم عروضها غير مدركة للخطر الذي يهدد حياة ابنتها.
وفي تطور مفاجئ، يظهر صاحب الكباريه (محمد سليمان) ليعرض على "ريري" الزواج العرفي، مقنعًا إياها بأنه الخيار الأفضل بعد ابتعاد طليقها عنها. وعلى الجانب الآخر، تصل الشرطة إلى المستشفى لفتح تحقيق حول الجريمة، ويصطحب الضابط الشاهد الوحيد "صبري" لاستجوابه.
تزداد الأحداث تعقيدًا عندما يتصل "سيف"، طليق "ريري"، مطالبًا بأن تنتقل ابنتهما للعيش معه مقابل مبلغ مالي كبير، لكن الصدمة الأكبر تأتي عندما تستدعى الشرطة "ريري" إلى القسم، حيث تتلقى خبر مقتل ابنتها، لتجد نفسها وسط دوامة من الغموض والصراعات.
الحلقة الأولى من جريمة منتصف الليل تركت المشاهدين في حيرة، حيث طُرحت العديد من التساؤلات: من هو القاتل؟ ولماذا تم استهداف الضحيتين؟ وما علاقة الأحداث بباقي الشخصيات؟ أسئلة كثيرة تجعل هذا المسلسل أحد أكثر الأعمال المنتظرة في الموسم.
