ريم أحمد عادل: رمز للعطاء الأكاديمي وداعمة حقيقية للطلاب والباحثين

كتبت: هايدي فلفل
تُعد الأستاذة الدكتورة ريم أحمد عادل واحدة من الأسماء اللامعة في مجال الإعلام، وقد تركت بصمة واضحة في مسيرة العديد من الطلاب والباحثين الذين تدرَّبوا على يديها. لم تقتصر إسهاماتها على التدريس الأكاديمي فقط، بل امتدت إلى تقديم الدعم الكامل والمستمر لهم. تتميز دكتورة ريم بروحها الطيبة وحرصها الدائم على مساعدة الطلاب والباحثين في كل ما يحتاجون إليه، مقدمة لهم أقصى وأوسع ما لديها من علم وخبرة.
على مدار سنوات طويلة من العمل الأكاديمي، أثبتت الأستاذة الدكتورة ريم أنها ليست فقط أستاذة علمية متميزة، بل هي مرشدة حقيقية لكل من يسعى للعلم والتطور. تَعتني بتوجيه طلابها وتقديم النصح والمشورة لهم في مشاريعهم البحثية، وتساعدهم في تحديد أهدافهم العلمية وتجاوز التحديات التي قد تواجههم. كما توفر لهم مصادر إضافية، وتُرشدهم إلى كيفية التعامل مع الموضوعات الأكاديمية المختلفة وتطوير أفكارهم بشكل مبدع.
إن حرصها الشديد على تعليم الطلاب ودعمهم في مراحل البحث العلمي يجعلها تميز بين المبدعين والموهوبين، وتستثمر فيهم لتطوير مهاراتهم العلمية والعملية. هي على استعداد دائم للإجابة على تساؤلاتهم، وتوجيههم نحو الحلول الأكثر ابتكارًا وفعالية. لذلك، يشعر الطلاب والباحثون الذين مروا بتجربتها الأكاديمية بالامتنان لها، لأنهم استفادوا ليس فقط من علمها العميق، بل من دعمها اللامحدود لهم في مسيرتهم العلمية.
الطلاب دائمًا ما يصفونها بأنها أستاذة وفية وصادقة، وأنها دائمًا على استعداد لتقديم أفضل ما لديها لدعمهم في تحقيق أهدافهم. هذا الشعور العميق من الاهتمام والتفاني في مساعدة طلابها جعلها محط احترام وتقدير لدى الجميع.
إن دكتورة ريم أحمد عادل لم تقتصر على دورها الأكاديمي فقط، بل أصبحت مرجعًا علميًا وأسطورة في مجال الإعلام، تُساعد الجميع بلا حدود، وتُشارك معرفتها الواسعة، مما جعلها نموذجًا يحتذى به في العطاء والمثابرة.
ومن جانب آخر، ومن مواقفها الإنسانية العميقة، يمكنني أن أروي تجربة شخصية. بعد أن قُفلت في وجهي جميع الأبواب، وكان الطريق يبدو مسدودًا أمامي في ظل التحديات التي كانت تحيط بي، وجدت فيها الملاذ والداعم الحقيقي. لم تكن تعرفني من قبل، ولكنها أخذتني في أحضانها، ورأت التحديات التي كنت أواجهها، ورغم كل الظروف، وقفت بجانبي بعد الله، وساعدتني على تجاوز تلك اللحظات الصعبة. كانت هي الشعاع الذي أضاء لي الطريق، وأعادت لي الأمل في أن كل شيء ممكن، طالما أن هناك من يؤمن بي ويقف إلى جانبي.