رانيا حكيم تفتح أبواب البوح في «كلمة السر»: أسرار إنسانية لنجوم الفن على المكشوف
في خطوة إعلامية جريئة، دشّنت الإعلامية رانيا حكيم أولى تجاربها في عالم البودكاست عبر برنامجها الجديد "كلمة السر مع رانيا حكيم"، الذي انطلق بمحتوى غير تقليدي، حافل بالمفاجآت الإنسانية والفنية، كاشفًا عن جوانب لم تُروَ من قبل في حياة بعض أبرز نجوم الساحة الفنية.
البرنامج الذي وصفه المتابعون بـ"مفاجأة الموسم"، استضاف في أولى حلقاته كوكبة من الفنانين الذين فتحوا قلوبهم لأول مرة، وشاركوا تجاربهم الشخصية والمهنية بكل صدق وشفافية.
الفنانة هاجر الشرنوبي كانت أولى ضيفات البرنامج في حلقة مؤثرة، تحدّثت خلالها عن تفاصيل طفولتها التي وصفتها بـ"أجمل مراحل حياتي"، مستذكرة نشأتها في كنف عائلة مترابطة بالإسكندرية. وبلغة صادقة، كشفت هاجر عن علاقتها بابنها يوسف، مؤكدة أنها تقوم بدور الأم والأب في حياته، مضيفة: "لا نملك إلا بعضنا البعض".
كما عبرت الشرنوبي عن حزنها بسبب الانتقادات التي وُجهت لها عقب نشر صورة تقبّل فيها ابنها، قائلة إن "العفوية والبراءة تُساء أحيانًا"، وتحدثت كذلك عن قصة حبها التي بدأت بصداقة وانتهت بزواج من شريك حياتها أحمد.
إحدى أقوى اللحظات في الحلقة تمثّلت في حديثها عن رحيل والدها عام 2018 بعد صراع مع المرض، مشيرة إلى أن الصدمة تسببت لها في شلل مؤقت، واصفة وجع فقد الأب بأنه "لا يُضاهيه ألم". وكشفت هاجر أن الفنان محمد الشرنوبي هو ابن عم والدها، مؤكدة صلة القرابة بينهما.
وفي ختام حديثها، تحدثت عن مفهومها للخيانة، ووصفتها بأنها "خيانة ثقة وخداع"، معلنة إيمانها بفرص جديدة، "لكن ليس بعد خيانة زوجية"، مستذكرة وصية والدها: "كبرها تكبر وصغرها تصغر".
أما الفنان محمد نور، فقد كشف من ناحيته عن جانب مختلف من شخصيته، بعيدًا عن الانطباعات النمطية، مؤكدًا أن من يقترب منه يكتشف شخصًا محبًا وبسيطًا. وأوضح أنه لا يعيش هاجس المنافسة داخل الوسط الفني، بل يبارك لزملائه على نجاحاتهم، ويجد سعادته وسلامه النفسي في المنزل أو على شاطئ جدة حيث يجد في البحر ملاذًا للتفكير والهدوء.
وفي حلقة قادمة منتظرة، تستعد الفنانة غادة إبراهيم للظهور في البرنامج، وسط ترقب جمهورها لتصريحاتها المرتقبة حول تفاصيل ومحطات في حياتها الفنية والشخصية، لتضيف مزيدًا من التشويق إلى البرنامج.
بهذا الانطلاقة القوية، يؤسس بودكاست "كلمة السر مع رانيا حكيم" نفسه كنافذة جديدة تبتعد عن الأسئلة التقليدية، وتقترب من العمق الإنساني لنجوم الفن، مقدّمًا محتوى إعلاميًا صادقًا يلامس وجدان المتلقّي، ويعد بمزيد من المفاجآت مع ألمع النجوم في الحلقات المقبلة.
