د.مصطفى دنقل يكتب:القمة العربية والتعاون العربي المشترك.. ومواجهة خطة ترامب

لا شك أن الموقف المصري من رفض خطة الرئيس الأمريكي ترامب ودعم الدول العربية للموقف المصري كانت ردعا قويا للرئيس ترامب ووأد خطته المزعومة ودعمه للعدو الصهيوني.
وجاءت دعوة الرئيس السيسي لعقد قمة عربية لتوحيد الصف العربي نحو القضية الفلسطينية ورفض التهجير لسكان غزة لتعيد للدول العربية وحدتها الغائبة وفرصة لتحقيق التكامل العربي المشترك في مختلف المجالات.
لقد كان لجولة الرئيس السيسي الأيام الماضية إلى إسبانيا والسعودية صدى واسع ورسالة قوية للرئيس ترامب وهو ما لمسناه خلال خطابه بالأمس وتراجعه عن خطتة المزعومة خاصة بعد تحرك مصر وإرسالها معدات لاعمار غزة واكتفي بقوله أنه سيكتفى بتوصيته لتنفيذ الخطة .
قد جاء الوقت المناسب للتعاون العربي الإسلامي ودعم القضية الفلسطينية ومواجهة الصهاينة والاستعمار الأمريكي الغربي ومطامعة الشيطانية في الشرق الأوسط.
حان الوقت للدول العربية أن تقف صفا واحدا وأن تعود قوية وأن تكون على قلب رجل واحد لا تخشى أمريكا أو غيرها خاصة بعد فوز ترامب ووضوح أطماعه في ثروات وخيرات الشعوب وخاصة الدول العربية وطلبه زيادة الاستثمارات العربية في أمريكا وتهديداته للتلك الدول ووقف المعونات الأمريكية للدول الأفريقية.