بسمة بوسيل من قصة حب خيالية إلى زواج دمرها نفسيًا: هل بسمة ضحية أم ناكرة للجميل؟

Feb 9, 2025 - 16:44
Feb 9, 2025 - 17:41
بسمة بوسيل من قصة حب خيالية إلى زواج دمرها نفسيًا: هل بسمة ضحية أم ناكرة للجميل؟

كتبت: نور التلباني 

لم يكن أحد يتوقع أن تتحول قصة الحب التي شغلت الجمهور لسنوات بين بسمة بوسيل وتامر حسني إلى كابوس عاشت تفاصيله في صمت. ففي أحدث ظهور إعلامي لها، فجرت بسمة مفاجآت صادمة حول زواجها، مؤكدة أنه "دمرها نفسيًا" وجعلها تشعر بأنها على وشك الانتحار. تصريحاتها أثارت ضجة كبيرة، خاصة بعد حديثها عن مواصفات شريك حياتها المستقبلي، حيث قالت صراحة: "عايزة حد يكون بيصلي ويكون مسلم"، وهو ما اعتبره البعض تلميحًا لأسباب الخلاف بينها وبين تامر.

الحب في البداية.. ثم الانهيار

عاشت بسمة بوسيل قصة حب خيالية مع الفنان تامر حسني، بدأت عندما كانت من أشد المعجبات به خلال مشاركتها في برنامج المواهب "ستار أكاديمي". لم يمضِ وقت طويل حتى تطور الإعجاب إلى زواج أثمر عن ثلاثة أطفال، لكن خلف الكواليس كانت هناك مشاعر مختلفة تعيشها بسمة بعيدًا عن أعين الجمهور.

في حديثها التلفزيوني الأخير، كشفت بسمة أنها ضحّت بنفسها وحياتها المهنية من أجل هذا الزواج، لكنها اكتشفت في النهاية أنها كانت تعيش في دوامة من الضغط النفسي الذي جعلها تشعر بالانهيار. وأضافت: "مكنتش حاسة بنفسي، كنت بحاول أرضي كل الناس على حساب نفسي، وفي الآخر اكتشفت إن روحي راحت".

لماذا قررت بسمة الحديث الآن؟

منذ إعلان طلاق بسمة بوسيل وتامر حسني، التزمت الصمت لفترة، لكن يبدو أن الوقت قد حان بالنسبة لها للكشف عن معاناتها. تصريحاتها الأخيرة جاءت لتعكس حجم المعاناة النفسية التي مرت بها، لكنها في الوقت نفسه أكدت أنها تجاوزت الأزمة وأصبحت أكثر قوة.

قالت بسمة بوضوح إنها الآن تبحث عن شخص "يصلي ويكون مسلم"، وهو التصريح الذي فتح باب التكهنات حول علاقتها السابقة، خاصة أن البعض اعتبره إشارة غير مباشرة إلى تامر حسني، رغم أنها لم تذكر اسمه في هذا السياق.

هجوم حاد واتهامات بالجحود

لم تمر تصريحات بسمة بوسيل مرور الكرام، حيث تعرضت لهجوم واسع من الجمهور، الذي اعتبرها ناكرة للجميل، خاصة أنها عاشت حياة مترفة بفضل زواجها من تامر حسني. البعض رأى أنها مدينة له بكل ما وصلت إليه، سواء من شهرة أو حياة مستقرة، متهمين إياها بأنها تحاول الظهور في دور الضحية رغم أنها كانت تعيش حياة تتمناها أي فتاة.

على مواقع التواصل الاجتماعي، تكررت التعليقات التي تهاجم بسمة، وجاء في بعضها: "كنتي عايشة من خيره، ولما انفصلتي بقيتي تهاجميه"، بينما كتب آخر: "لو كان زواجك دمرِك، ليه فضلتي كل السنين دي؟".

 

على الجانب الآخر، دافع البعض عنها، معتبرين أن الحياة المادية ليست كل شيء، وأنه من حقها التعبير عن مشاعرها وتجربتها الخاصة، حتى لو لم تعجب الجميع

هل يرد تامر حسني؟

حتى الآن، لم يصدر أي رد رسمي من تامر حسني حول تصريحات بسمة، لكنه التزم الصمت تمامًا كما فعل منذ إعلان انفصالهما. فهل سيرد قريبًا أم يفضل ترك الأمور تهدأ مع الوقت؟