القبض على سيدة عربية هاجمت رجلاً يهوديًا في نيويورك بتهم معاداة السامية
كتب : د . مجدي كامل الهواري
أعلنت الشرطة الامريكية إنه تم إلتقاط مقطع فيديو لمتعصبة أثناء مهاجمتها رجلاً يهوديا و تحدثها عن معاداة السامية داخل مبنى مكاتب في وسط المدينة قد تتعرض لجريمة الكراهية.
تم توجيه اتهامات إلى نورا شلش، من ليكسينجتون بولاية كنتاكي، بالتحرش المشدد، وهي جريمة كراهية من الدرجة الثانية، بسبب الحادث الذي وقع في 950 Third Ave.، حيث صرخت
بتعليقات بذيئة و معادية للسامية على رجل يهودي ، حتى انها تطاولت علية و ضربته عدة مرات، وفقًا للشرطة.
ومن المتوقع أن يتم توجيه الاتهام إليها في محكمة مانهاتن الجنائية يوم السبت القادم .
دخلت «شلش 39 عامًا» لأول مرة إلى المساحة الشخصية لرجل يهودي أثناء سيره في بهو المبنى، وفقًا للضحية سيث بيل 46 عامًا، الذي صور الحادثة .
أوضح بيل : عندما اقتربت، سمعت كلمة «يهودي» تلقى في كل مكان، وإبادة جماعية وإسرائيل وفلسطين، وعرفت على الفور ما تعنيه.
وتابع بيل، وهو أب يهودي لثلاثة أطفال : كانت تساوي بين رجل يهودي عشوائي وبين ما يحدث في الشرق الأوسط ، وهو ما يعد معاداة للسامية بشكل كلاسيكي .
عندما سأل بيل ، شلش عما إذا كانت معادية للسامية فقط. انفجرت في نوبة غضب أخرى.
وقالت شلش في مقطع الفيديو : اذهبوا إلى الجحيم أيها اليهود، أنا أحب يسوع ، أطالب بالجهاد ! أريد من داعش أن تقتلكم جميعا! أنا أتآمر مع حماس والجهاد الفلسطيني ومع داعش، أنا أتآمر معهم!
يزعم أن شلش ضربت بيل على رأسه و ركله أيضا، وفقًا للفيديو والشرطة.
وفي نقطة أخرى من اللقطات، شوهدت شلش وهي تدخل المصعد، وتجلس عليه وترفض المغادرة.
وقال بيل لها في غضب : لقد أخطأت في التعامل مع اليهودي الخطأ اليوم، نورا. هذا ما يتعين على اليهود في مدينة نيويورك التعامل معه.
واستدعى أمن المبنى الشرطة بشأن شلش، التي كانت ترتدي تنورة طويلة و كعبا وسترة أرجوانية مكتوب عليها “PINK”.
وقالت الشرطة إن شلش نقلت في البداية إلى مستشفى بيلفيو لإجراء تقييم نفسي.
لا يزال من غير الواضح سبب وجود شلش في مدينة نيويورك وعلاقتها بالضحية.
لم تكن الضحيه بحاجة إلى رعاية طبية، وفقا لرجال الشرطة.
في وقت مبكر من يوم اليوم ، تم التعرف على شلش على موقع X بواسطة مجموعة قاعدة بيانات كراهية اليهود باعتبارها «مديرة الشؤون الحكومية» لفرع كنتاكي للمجموعة الإسلامي، مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية.
وردت منظمة كير الوطنية في وقت لاحق على X نافية هذا الادعاء مشيرة إلى أن شلش لم تعمل مع فرع المنظمة في كنتاكي منذ خمس سنوات.
