الحوار الاستراتيجي بين الخليج وآسيا الوسطى يمهّد لقمة سمرقند المرتقبة

كتب: مصطفى صلاح
في إطار تعزيز الشراكات الإقليمية وتوسيع آفاق التعاون الدولي، شارك الدكتور عبداللطيف الزياني، وزير الخارجية، في الاجتماع الوزاري المشترك الثالث للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى، والذي عُقد يوم الأربعاء في مدينة الكويت.
جاء هذا الاجتماع ضمن التحضيرات الجارية لعقد القمة الثانية المرتقبة بين قادة دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، والمقرر انعقادها في مدينة سمرقند بجمهورية أوزبكستان في الخامس من مايو المقبل.
ترأس الاجتماع وزير الخارجية الكويتي الشيخ عبدالله علي اليحيا، بصفته رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، وبحضور وزراء الخارجية في الدول المشاركة، إلى جانب الأمين العام لمجلس التعاون، جاسم محمد البديوي.
وشهد الاجتماع مناقشة الترتيبات المتعلقة بعقد القمة المقبلة، واستعراض أبرز الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها، إضافة إلى مناقشة خطة العمل المشتركة للفترة 2023-2027. كما تم بحث عدد من المشروعات ذات الأولوية في مجالات التعاون الاقتصادي، والتنموي، والثقافي، والأمني، بما يسهم في تعميق العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف، وتحقيق المنفعة المشتركة لشعوب الجانبين.
وتناول الوزراء خلال الاجتماع التقارير المتعلقة بالتقدم المُحرز في تنفيذ نتائج القمة الأولى والاجتماعات الوزارية السابقة، إضافة إلى أعمال اللجان الفنية وفرق العمل المشتركة.
كما تم التطرق إلى أبرز المستجدات الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، إلى جانب استعراض الجهود العربية والدولية لإنهاء الصراعات وتحقيق السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط، والجهود التي تبذلها دول آسيا الوسطى لتعزيز التنمية والأمن في مجتمعاتها.