البحرين تدعم قمة عربية طارئة في القاهرة لمواجهة التصعيد في فلسطين
كتب: مصطفي صلاح
في خطوة تعكس تنامي الحراك الدبلوماسي العربي تجاه التصعيد في الأراضي الفلسطينية، أعلن وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني دعم بلاده لعقد قمة عربية طارئة في القاهرة، لمناقشة آخر التطورات في المنطقة ومستجدات القضية الفلسطينية.
وأكد الزياني، في تصريحات لوكالة الأنباء البحرينية، أن المشاورات السياسية بين الدول العربية يجب أن تستمر بهدف وقف التصعيد، وتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود، إلى جانب تكثيف الجهود للإفراج عن الرهائن والمعتقلين.
وأشار إلى أن البحرين، بصفتها الرئيس الحالي للقمة العربية الـ33، تدعم انعقاد القمة، انطلاقًا من مسؤوليتها في تعزيز العمل العربي المشترك والتنسيق بشأن القضية الفلسطينية.
وشدد الوزير على أن الموقف العربي ثابت وموحد في رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا عبر صيانة حقوق الشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بما يضمن التعايش السلمي مع إسرائيل وفقًا للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية.
وفي سياق متصل، كشفت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الجمعة، عن سلسلة من الاتصالات والمباحثات التي أجراها الوزير بدر عبد العاطي مع نظيره البحريني، بالإضافة إلى 10 وزراء خارجية عرب، وذلك ضمن جهود تنسيق المواقف والتشاور حول تداعيات الأوضاع في غزة والضفة الغربية.
وذكرت الوزارة أن عبد العاطي أجرى اتصالات مكثفة خلال الساعات الماضية، بتوجيهات من الرئيس المصري، مع وزراء خارجية السعودية، الإمارات، الكويت، سلطنة عمان، البحرين، الأردن، العراق، الجزائر، تونس، موريتانيا، والسودان.
وأكدت الخارجية المصرية أن هناك إجماعًا عربيًا على ضرورة التوصل إلى حل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية، من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.
