الأمم المتحدة للتدريب والإعلام UN MTC تطلق مبادرة عالمية داخل مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال في مصر
في إطار جهودها المتواصلة لدعم المبادرات الإنسانية حول العالم، قامت منظمة الأمم المتحدة للتدريب والإعلام (UN MTC) بتنظيم زيارة ومبادرة عالمية كبرى داخل مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال بجمهورية مصر العربية، بمشاركة وفد من أعضاء المنظمة ضمّ السفيرة الدكتورة مرام الشريف، والشيف محمد السعداوي، والشيف نهاد حسن.
شهدت الزيارة برنامجًا مميزًا شمل جولة تعريفية داخل المستشفى، حيث قدّم المسؤولون شرحًا وافيًا عن أحدث ما تم تحقيقه من إنجازات طبية وإنسانية لخدمة الأطفال المرضى، مؤكدين أن المستشفى أصبح نموذجًا عالميًا في الرعاية الصحية والبحث العلمي والتأهيل النفسي للأطفال المصابين بالسرطان.
من جانبه، أعرب محمد أبوزيد، مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتدريب والإعلام (UN MTC)، عن بالغ تقديره للدور الريادي لمستشفى 57357، مؤكدًا أن المستشفى يُعد صرحًا طبيًا بمعايير عالمية، استطاع أن يُحدث طفرة حقيقية في أساليب علاج الأطفال، قائلاً: "هذا المكان ليس مجرد مستشفى، بل رسالة أمل وإنسانية يجب أن تصل إلى العالم أجمع."
بدورها، عبّرت السفيرة الدكتورة مرام الشريف عن سعادتها البالغة بهذه الزيارة، قائلة: "وجودي بين أطفال السرطان في مصر لحظة مؤثرة وإنسانية لا تُنسى، فهم الفئة الأقرب إلى قلبي، وأشكر المستشفى على الحفاوة والتنظيم المتميز، ولن تكون هذه الزيارة الأخيرة."
أما الشيف محمد السعداوي فقد أبدى دهشته من مستوى التطور داخل المستشفى، قائلاً: "لم أتخيل أن أرى هذا الصرح العظيم بهذا التقدم والإبداع، هؤلاء الأطفال هم نبض الحياة في المجتمع، وشكرًا لكل من يمدّ لهم يد العون."
كما أكدت الشيف نهاد حسن، سفيرة المنظمة، سعادتها الغامرة بهذه التجربة الإنسانية الفريدة، مثمنةً الجهود المبذولة من المستشفى والعاملين فيه، ومشيدةً بحسن الاستقبال والحفاوة الكبيرة.
وفي ختام المبادرة، قدّم وفد المنظمة دروع التكريم الخاصة إلى إدارة المستشفى دعمًا وتقديرًا لجهودهم، ضمن رسالة منظمة الأمم المتحدة للتدريب والإعلام (UN MTC) الهادفة إلى دعم المبادرات الإنسانية وتعزيز ثقافة الأمل والتكافل في مختلف أنحاء العالم.
