ابنة سليمان عيد تكشف اللحظات الأخيرة قبل وفاته: «كان بيضحك في الكفن.. والموت جه فجأة»

كتبت: نور التلباني 

روت سلمى سليمان عيد، ابنة الفنان الراحل سليمان عيد، تفاصيل مؤثرة عن اللحظات الأخيرة في حياة والدها، مؤكدة أن وفاته جاءت بشكل مفاجئ رغم معاناته الطويلة مع ضعف عضلة القلب، والتي استمرت لنحو 30 عامًا، لكنه كان يتعامل معها بالأدوية ويعيش حياة طبيعية.

وخلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة ON، قالت سلمى: "بابا ماكنش بيعاني من حاجة تانية غير القلب، وكان بياخد علاجه بانتظام وبيعيش حياته.. لكن الموت جه فجأة ومكنش متوقع".

وأضافت: "خلص صيام الست البيض يوم الخميس، وصلى الفجر، وبعدها دخل الحمام ووقع.. وماما هي اللي شافته، وأخويا أول ما وصل كان السر الإلهي خرج".

وعن الجانب الإنساني، قالت بتأثر: "بابا كان بيحب الناس، وكان بسيط جدًا، والناس كلها بتحبه، خصوصًا الجيل الجديد اللي حبوه جدًا".

وأشارت إلى أن آخر أعماله الفنية كان فيلم "فأر بسبع أرواح"، وقدم خلاله دور شخص متوفى، في مشهد يبدو كأنه يودع الجمهور قبل الرحيل الحقيقي.

واختتمت: "أصعب لحظة كانت لما شفته في الكفن، بس وشه كان بيضحك.. ودا كان عزاء لقلوبنا، خصوصًا مع حب الناس اللي شفناه في العزاء والجنازة".