أم مغتربة تستغيث لاسترداد نجلها المصاب بالتوحد بعد احتجازه وحرمانه من العلاج
كتبت: نور التلباني
تقدّمت سيدة مصرية تعمل في دولة الإمارات باستغاثة لإنقاذ نجلها "عمر"، وهو طفل مصاب بالتوحد، مؤكدة أن والده يحتجزه منذ عام في مكان غير آدمي، دون طعام مناسب أو رعاية طبية أو جلسات علاجية، بهدف ابتزازها ماديًا ومعنويًا.
وبحسب رواية الأم، فإن الأب رفض علاج الطفل أو السماح له بالحصول على الجلسات المطلوبة لحالته، كما رفع عليها قضايا بإيصالات أمانة مزوّرة، وحصل على أحكام ضدها. وأضافت أنها اضطرت لشراء جواب سيارة المعاقين الخاصة بالطفل، بعدما حاول بيعه لشخص غريب، ثم عاد وادّعى أن التوكيل مزوّر ورفع ضدها قضية جديدة.
وذكرت الأم أن طليقها يشترط عودتها للحياة الزوجية مقابل السماح لها برؤية الطفل، وقام بالتشهير بها من خلال عرض صورها الشخصية واتهامها بالخيانة الزوجية، فضلاً عن تواصله مع جهة عملها في الإمارات للإساءة إلى سمعتها، مما يهدد مستقبلها المهني ويعرضها للسجن بسبب تراكم الديون حال فقدانها للوظيفة.
وأكدت الأم أنها مستعدة لتحمّل كافة التكاليف المادية مقابل استرداد طفلها وتمكينه من العيش في بيئة آدمية والحصول على العلاج اللازم.
