أحمد إبراهيم يوزع 5 أغنيات من ألبوم عمرو دياب «ابتدينا».. ويؤكد: «الهضبة بيخليني أطلع أفضل ما عندي»

كتبت: نور التلباني 

نجح الموزع الموسيقي أحمد إبراهيم في لفت الأنظار بعد مشاركته المميزة في ألبوم الفنان الكبير عمرو دياب الجديد "ابتدينا"، والذي قام خلاله بتوزيع خمس أغنيات دفعة واحدة، لتصبح له النصيب الأكبر في توزيع العمل.

ويأتي هذا التعاون الجديد امتدادًا لمسيرة فنية ناجحة جمعت إبراهيم بالهضبة على مدار السنوات الماضية، قدّما فيها معًا عددًا من أنجح الأغنيات التي حافظت على مكانة عمرو دياب في القمة، وأضافت في الوقت نفسه إلى رصيد أحمد إبراهيم كموزع يتمتع برؤية موسيقية عصرية مميزة.

وعن هذا التعاون، قال إبراهيم في تصريحات خاصة: "سعيد وفخور بمشاركتي في ألبوم 'ابتدينا'، وتوزيعي لعدد كبير من أغنياته. الهضبة دايمًا بيقدّم تحدي جديد، وده بيخليني أشتغل بأقصى طاقتي علشان أقدّم حاجة تليق بتاريخه وبحب الناس له."

وأضاف: "تعاوننا دايمًا مبني على احترام وفهم متبادل، وده اللي بيخلي كل شغلنا يطلع مختلف. الجمهور في بالنا طول الوقت، وهدفنا إن كل أغنية توصل له بإحساسها وشكلها."

كما شكر إبراهيم الفنان عمرو دياب على ثقته المستمرة، مشيرًا إلى أن الأغنيات الخمس التي شارك بها في الألبوم لاقت تفاعلًا كبيرًا منذ طرحها، سواء على مواقع التواصل أو عبر المنصات الموسيقية.

وشملت الأغنيات التي وزعها إبراهيم في الألبوم:

"حبيبتي ملاك" (توزيع وألحان)

"ما تقلقش"

"هلونهم"

"يلا"

"دايمًا فاكر"

وتصدر كل من إبراهيم وعمرو دياب قوائم التريند على مواقع "إكس"، "فيسبوك" و"يوتيوب"، مع إطلاق الألبوم.

ولم يكن هذا التعاون الأول بينهما، إذ سبق أن تشاركا في عدد من الأعمال الناجحة مثل "الدنيا بترقص"، "اتقل"، "أحلى ونص"، و"السر"، وغيرها من الأغاني التي أثبتت قدرة الثنائي على التجديد والتأثير.

ويُعد أحمد إبراهيم من أبرز الموزعين في الوطن العربي، حيث تعاون مع نخبة من نجوم الغناء، من بينهم:

شيرين عبد الوهاب ("مشاعر"، "كلي ملكك"، "على بالي"، "ما تحاسبنيش")،

إليسا ("عكس اللي شايفينها"، "إنسانة بريئة")،

تامر حسني ("180 درجة"، "بغير عليها")،

نانسي عجرم ("مقسومة نصين"، "الحب زي الوتر")،

محمد حماقي ("حاجة مستخبية"، "قادرين نعملها")،

فضل شاكر ("غيب")،

أنغام،كارول سماحة،مصطفى قمر،الملك محمد منير، و أحمد سعد وغيرهم.

وتواصل النجاحات الأخيرة لأحمد إبراهيم التأكيد على مكانته كأحد الأعمدة الأساسية في صناعة الموسيقى الحديثة.