زوج يطلب الطلاق بسبب «خداع أخلاقي».. ويؤكد: اكتشفت حقيقتها بعد الزواج

كتب: مصطفى صلاح
تقدم شاب يُدعى "محمد.ع" (32 عامًا) بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، يطالب فيها بتطليق زوجته "سارة.ع" (30 عامًا) بعد أقل من عام على زواجهما، بدعوى تعرضه لـ"الخداع الأخلاقي"، قائلاً: "كانت بتتظاهر بالأخلاق.. وطلعت سمعتها سيئة".
وأوضح "محمد" في دعواه التي حملت رقم 579 لسنة 2024، أن زواجه تم عبر ترشيح من أحد أقاربه، مؤكدًا أنه تم إبلاغه بأن العروس تنتمي إلى أسرة محترمة وملتزمة، ولم تظهر عليها علامات مثيرة للقلق خلال فترة التعارف.
وأضاف: "أثناء الخطوبة، كانت تبدو فتاة مثالية، مهذبة، رزينة، وخلوقة. كنت فاكِر إن ربنا رزقني ببنت الحلال، لكن الحقيقة كانت مختلفة تمامًا".
وتابع الزوج: "بعد الزواج، بدأت أسمع شائعات كثيرة عنها من المحيطين بيا، وكل شوية حد يقولّي حاجة، لحد ما بدأت أشك في نفسي. جالي تليفونات ورسائل من ناس مجهولين، حكولي مواقف حصلت معاها قبل الجواز، وقالولي إنها مش زي ما كنت فاكر".
وأكد "محمد" أنه دافع عن زوجته في البداية واعتقد أن الناس يظلمونها، لكنه مع تكرار الروايات المتشابهة وظهور دلائل خفية، بدأ يلاحظ أنها تخفي عنه الكثير من التفاصيل، ما جعله يعيد النظر في استمرار العلاقة.
واستطرد: "واجهتها أكتر من مرة بكل اللي سمعته، لكنها أنكرت كل حاجة، ما زاد شكوكي أكتر. بعد محاولات كثيرة علشان أستوعبها وأفهم، لقيت إن مفيش فايدة، فقررت أنهي العلاقة".
وأشار إلى أن الخلافات بينهما استمرت لنحو عامين، انتهت بلجوئه إلى القضاء ورفع دعوى تطليق للضرر، ولا تزال القضية منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يُفصل فيها بعد.