وليد وخالد الحلفاوي: “مش القبطان اللي كاتب التويتة ديه.."وربنا استجاب لدعاه وما خذلوش"
كتبت: اسماء مصطفي الحديدي
بعد أن أعلن الحساب الرسمي للفنان الراحل نبيل الحلفاوي عبر منصة “تويتر”، على لسان أبنائه وليد وخالد الحلفاوي، نبأ وفاته، مشيرين إلى أنه غادر الحياة دون معاناة طويلة، كما كان يتمنى دائمًا.
وجاء في التغريدة:: "مش القبطان اللي كاتب التويتة ديه للأسف.. إحنا ولاده وليد وخالد الحلفاوي.. الوالد ربنا استجاب لدعاه ولم يمر بعذاب طويل مع مرض وألم طويل، كان دائمًا بيدعي بكده وربنا ما خذلوش.. شكرًا على كل الحب والدعاء، وصلاة الجنازة اليوم الأحد 15 ديسمبر بمسجد الشرطة زايد بعد صلاة العشاء”.
وكان الفنان الراحل نبيل الحلفاوي قد تعرض لوعكه صحية وعلي أثرها تم نقله إلى احد المستشفيات يوم الثلاثاء الماضي، حيث أُدخل إلى العناية المركزة. وعلى الرغم من الجهود الطبية، تدهورت حالته في الساعات الأخيرة ودخل في غيبوبة تامه حتى وافته المنية عن عمر يناهز الـ 77 عاما
نبيل الحلفاوي مسيرة فنية حافلة
ـ وُلد نبيل الحلفاوي في حي السيدة زينب بالقاهرة في 22 أبريل 1947.
ـ تخرج في كلية التجارة، ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية لإشباع شغفه بالتمثيل، وتخرج منه عام 1970.
ـ بدأ مسيرته الفنية على خشبة المسرح، حيث قدم العديد من العروض المسرحية المميزة، ثم اتجه إلى التلفزيون.
ـ كان أول أعماله التلفزيونية مسلسل “محمد رسول الله” (الجزء الأول) عام 1980.
ـ شارك في مجموعة من الأفلام السينمائية البارزة، مثل: “وقيدت ضد مجهول، الأوباش، ثمن الغربة، المحاكمة، الطريق إلى إيلات، العميل رقم 13”.
ـ قدم العديد من المسلسلات المميزة التي تركت بصمة، منها: “رأفت الهجان، غوايش، زيزينيا، ونوس، الحب وأشياء أخرى، دموع صاحبة الجلالة، دمي ودموعي وابتسامتي”.
وقد فقدت الساحة الفنية رمزًا من رموز الإبداع الذي أثرى السينما والمسرح والدراما بأعمال لا تُنسى.