وفاة أحمد الدجوي تُغلق باب الصلح مع عائلته بعد نزاع طويل حول الميراث

May 26, 2025 - 12:14
May 26, 2025 - 12:37
وفاة أحمد الدجوي تُغلق باب الصلح مع عائلته بعد نزاع طويل حول الميراث

كتبت : مياده خطاب 

أُسدل الستار على فصول النزاع العائلي داخل أسرة الدجوي، بوفاة أحمد الدجوي، حفيد رائدة التعليم الراحلة الدكتورة نوال الدجوي، وذلك بعد محاولات متكررة للتصالح بينه وبين عائلته على خلفية خلافات حادة حول الميراث.

الخلافات تعود إلى ما قبل رحيل الدكتورة منى الدجوي، والدة أحمد، حيث بدأت مساعي للتهدئة من خلال وسيط مقرب للعائلة، إلا أن تصاعد الأزمة بعد رفع أحمد وشقيقه عمرو دعوى حجر ضد والدتهما أدى إلى تعقيد الأمور بشكل كبير. ورحلت الدكتورة منى في مارس الماضي دون أن تنجح في إنهاء القطيعة.

لاحقاً، طالب الشقيقان بتقسيم الميراث بالتساوي، وهو ما رُفض من قبل الشقيقتين إنجي وماهيتاب، بدعوى أن الميراث لا يمكن توزيعه في ظل حياة الجدة نوال الدجوي. قُدم بعد ذلك مقترح لتقسيم التركة بنسبة 40% لكل طرف، مع احتفاظ الدكتورة نوال بنسبة 20%، لكنه قوبل بالرفض من أحمد وعمرو، فتوقفت المفاوضات.

وفي الأسابيع الأخيرة، عاد أحمد وأبدى رغبته في إنهاء النزاع بشكل ودي، مقترحاً تدخل وسيط مشترك يحظى باحترام الطرفين، وهو ما قوبل بترحيب من الشقيقتين، مع اشتراط تقديم رؤية واضحة للتسوية. لكن قبل أن تُستكمل الخطوات، توفي أحمد الدجوي، لتنتهي بذلك كافة جهود المصالحة.

وأكدت مصادر مقربة أن الشقيقتين إنجي وماهيتاب لا تزالان على استعداد لمواصلة الحوار مع ورثة أحمد، إلى جانب شقيقيه عمرو ومحمد، بهدف إنهاء الأزمة عبر الطرق الودية، وإغلاق هذا الملف العائلي المؤلم.