وزير العمل يفتتح ورشة دولية لتبادل الخبرات بشأن سوق العمل»وتعزيز حوكمة «الهجرة غير الشرعية»
كتب: مصطفى صلاح
افتتح وزير العمل المصري السيد محمد جبران اليوم الأحد ورشة العمل الدولية لتعزيز قدرات فريق التدريب المهني وتبادل الخبرات حول مرصد معلومات سوق العمل، والتي تم تنظيمها ضمن فعاليات مشروع تعزيز حوكمة «الهجرة». ويهدف هذا المشروع، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة «الهجرة غير الشرعية» والاتجار بالبشر، والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي، إلى دعم جهود الحكومة المصرية في مكافحة «الهجرة غير الشرعية» وتحسين بيئة سوق العمل المحلي.
وأكد الوزير جبران في كلمته على الدور الكبير الذي تلعبه المبادرات الرئاسية، مثل مبادرة «حياة كريمة»، في مواجهة مشكلة «الهجرة غير الشرعية» من خلال توفير بدائل شرعية للشباب، خاصة في القرى الأكثر تصديرًا لـ«الهجرة غير الشرعية». وأشار إلى أن وزارة العمل تعمل على تنمية مهارات الأيدي العاملة بما يتماشى مع احتياجات السوق المحلي والعالمي، بالإضافة إلى توفير فرص عمل لائقة في الداخل والخارج من خلال مكاتب التمثيل العمالي، وتنفيذ طلبيات مع أصحاب الأعمال المحليين والدوليين.
كما تحدث الوزير عن أهمية تعزيز الأطر التشريعية والتنظيمية لمكافحة «الهجرة غير الشرعية»، مشيرًا إلى دور اللجنة الوطنية التنسيقية بقيادة السفيرة «نائلة جبر» في تنسيق جهود الدولة في هذا المجال. وأثنى على العلاقات المصرية الإسبانية، مشيرًا إلى زيارة الرئيس «عبدالفتاح السيسي» للمملكة الإسبانية وتوقيع اتفاقيات استراتيجية بين البلدين، بما في ذلك مذكرة تفاهم في مجال «تنقل الأيدي العاملة».
وأشار جبران إلى أن «الهجرة غير الشرعية» تعد تحديًا عالميًا لما لها من تداعيات اقتصادية واجتماعية وأمنية على الدول المرسلة والمستقبلة للمهاجرين. كما أكد على أن الحكومة المصرية تضع هذه القضية على رأس أولوياتها، خاصة مع تنفيذ «قانون مكافحة الهجرة غير الشرعية»، والذي يعمل على الحد من هذه الظاهرة من خلال تنظيم «الهجرة» وتوفير الفرص البديلة للشباب.
وفي ختام كلمته، أعرب الوزير عن شكره للجانب الإسباني على دعمه في مكافحة «الهجرة غير الشرعية»، وأشاد بالأنشطة التي تم تنفيذها في إطار هذا المشروع، بما في ذلك تدريب المدربين وبناء قدرات مفتشي العمل. ودعا إلى الاستفادة من التجربة الإسبانية في مجال التدريب المهني ومرصد معلومات سوق العمل، مؤكدًا أهمية تبادل الخبرات بين الدول لمواجهة التحديات المشتركة.
