وزير الثقافة يُكلف خالد اللبان بمنصب مساعد الوزير ورئيس هيئة قصور الثقافة
كتب: مصطفى صلاح
أصدر الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، قرارًا بتكليف السيد خالد محمد عوض اللبان بمنصب مساعد وزير الثقافة ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وذلك في إطار خطة الوزارة لتعزيز دور المؤسسات الثقافية وتطوير أدائها بما يتماشى مع استراتيجية الدولة في بناء الإنسان المصري.
وأعرب وزير الثقافة عن ثقته الكاملة في قدرات خالد اللبان على قيادة الهيئة بفاعلية، مؤكدًا أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تلعب دورًا محوريًا في نشر الثقافة والفنون بين مختلف فئات المجتمع. وأضاف أن الوزارة تسعى دائمًا إلى دعم الكوادر المؤهلة والقادرة على تحقيق الأهداف الثقافية للدولة، من خلال تعزيز العمل الثقافي في جميع المحافظات، وإتاحة الفرصة أمام المواهب الإبداعية للنهوض بالمشهد الثقافي المصري.
من جانبه، أعرب خالد اللبان عن اعتزازه بالثقة التي منحها له وزير الثقافة، مؤكدًا أنه سيبذل قصارى جهده للارتقاء بدور الهيئة العامة لقصور الثقافة وتطوير خدماتها بما يتناسب مع احتياجات المجتمع. وأشار إلى أهمية نشر الثقافة في القرى والمناطق النائية، وتوسيع نطاق الأنشطة الفنية والأدبية التي تقدمها الهيئة، بهدف تحقيق العدالة الثقافية وإتاحة المعرفة للجميع.
وأكد اللبان أن المرحلة المقبلة ستشهد خططًا طموحة لتطوير قصور وبيوت الثقافة، من خلال تحديث البنية التحتية لهذه المؤسسات، وتوسيع نطاق التعاون مع المؤسسات الثقافية المحلية والدولية، بالإضافة إلى تبني مشروعات جديدة تهدف إلى تنمية المواهب الشابة في مختلف المجالات الإبداعية. كما شدد على ضرورة تعزيز دور الثقافة في التصدي للتحديات المجتمعية، من خلال تقديم برامج وفعاليات تستهدف رفع الوعي العام وتعزيز الهوية الثقافية المصرية.
ويأتي هذا القرار في إطار سلسلة من التعيينات التي تهدف إلى تعزيز دور وزارة الثقافة في نشر الفنون والآداب، حيث سبق أن أصدر الوزير قرارًا بتكليف الأستاذ أحمد عبيد مستشارًا لوزير الثقافة للاستثمار، بهدف تعزيز الاستثمار في القطاع الثقافي وفتح آفاق جديدة لتمويل المشروعات الثقافية والفنية.
يُذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تُعد من أبرز المؤسسات الثقافية في مصر، حيث تمتلك شبكة واسعة من القصور والمراكز الثقافية المنتشرة في جميع المحافظات، وتسعى بشكل مستمر إلى تقديم أنشطة متنوعة تشمل المسرح، السينما، الأدب، الفنون التشكيلية، والموسيقى. وتعمل الهيئة على تطوير برامجها لتتماشى مع تطورات العصر، من خلال دمج التكنولوجيا في الأنشطة الثقافية، وتوسيع نطاق البرامج التدريبية لتنمية المهارات الإبداعية لدى الشباب.
وبهذا القرار، تعكس وزارة الثقافة حرصها على دعم الكوادر القادرة على تحقيق رؤيتها في جعل الثقافة عنصرًا أساسيًا في بناء المجتمع، وتعزيز الهوية الوطنية من خلال الفنون والآداب.
