وزير التعليم: استحداث وحدة للجودة بكل مديرية وتعزيز نزاهة الامتحانات بنظام «البوكليت» وإجراءات تأمينية مشددة

كتب: مصطفى صلاح
في إطار سعي وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لضبط الأداء التعليمي وتطوير المنظومة بشكل شامل، عقد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، اجتماعًا موسعًا مع قيادات المديريات والإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية، لمتابعة سير العملية التعليمية والاستعدادات النهائية لامتحانات نهاية العام الدراسي 2024/2025.
الاجتماع الذي جاء بحضور نواب ومساعدي الوزير وعدد من قيادات الوزارة، تناول محاور متعددة أبرزها التأكيد على ضمان انضباط الامتحانات وتطبيق أقصى درجات الشفافية، إلى جانب استعراض جهود تحسين جودة التعليم عبر إطلاق وحدات مركزية للجودة في كل مديرية تعليمية، تعتمد على خبرات الكوادر المحالة للمعاش لتقييم المدارس ميدانيًا ورفع تقارير شاملة عنها.
وأكد الوزير خلال اللقاء أن النجاحات المحققة في قطاع التعليم مؤخرًا هي نتاج جهود جماعية للمعلمين والإدارات التعليمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تواجه تحديات متراكمة منذ عقود، أبرزها عجز المعلمين والكثافات المرتفعة، وتعمل على معالجتها بخطى ثابتة.
وفيما يخص الامتحانات، شدد عبد اللطيف على تطبيق إجراءات أمنية صارمة لمنع الغش وضمان سير امتحانات الثانوية العامة بنزاهة، مشيرًا إلى التوسع في استخدام نظام "البوكليت" في الشهادة الإعدادية لتحقيق العدالة وتحسين جودة التصحيح.
كما استعرض الوزير عددًا من المبادرات التربوية، منها تطوير المناهج، وتنفيذ برامج تقوية مهارات القراءة والكتابة خلال العطلة الصيفية، وتعميم تجربة الوجبات الساخنة في المدارس بعد نجاحها بالفيوم، إضافة إلى تسريع صرف مستحقات معلمي الحصة وبدلات الامتحانات.
ووجّه الوزير المديريات بسرعة الانتهاء من أعمال صيانة المدارس، بما في ذلك دهان الفصول وتشجير الساحات، والتأكد من توفير الأثاث المدرسي اللازم بالتنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية، استعدادًا للعام الدراسي المقبل.
يأتي هذا الاجتماع في سياق خطة الوزارة لتكريس ثقافة المتابعة الميدانية والتقييم المستمر، بما يضمن تقديم تعليم آمن، عادل، وذو جودة لجميع الطلاب على مستوى الجمهورية.