نتنياهو يعرض 5 أهداف استراتيجية في لقائه المرتقب مع ترامب

Feb 2, 2025 - 13:39
نتنياهو يعرض 5 أهداف استراتيجية في لقائه المرتقب مع ترامب

كتب : د . مجدي كامل الهواري

حدد نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 5 اولويات هامة للتركيز عليها في لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد غد الثلاثاء.

وشددت هوفمان على ضرورة التوحيد بين إستراتيجيات إسرائيل المقبلة مع سياسات وتوجهات الإدارة الأميركية الجديدة .

و جاءت تلك الاهداف و الاولويات كالتالى : 

1- التوافق على إستراتيجية مواجهة إيران.

و أكدت هوفمان أن إيران لا تزال تعتبر التهديد الأمني الرئيسي لإسرائيل، ولا سيما بسبب طموحاتها النووية، والجدل الدائر بشأن ما إذا كان على إسرائيل ضرب المنشآت النووية الإيرانية أو استهداف بنيتها التحتية للطاقة أو الاعتماد على الضغط الاقتصادي والسياسي لزعزعة استقرار نظامها.

ونظرا لتردد ترامب إزاء الانخراط في صراعات جديدة شددت هوفمان على ضرورة تنسيق أي تحرك إسرائيلي بعناية مع الولايات المتحدة.

2- ضمان التنفيذ الكامل لصفقة المحتجزين.

و أضافت هوفمان أنه من المهم لنتنياهو ضمان إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، وأشارت إلى أن عائلات الأسرى الأميركيين ناشدت ترامب بشكل مباشر، مما جعل القضية -برأيها- ذات أهمية شخصية لإدارته.

وترى أن على نتنياهو أن يحث على استمرارية دور الولايات المتحدة في ضمان تنفيذ الصفقة بشكل كامل .

3- ضمان استمرارية الهجمات الأميركية على الحوثيين .

ووفقا لهوفمان، تشكل هجمات جماعة الحوثيين في البحر الأحمر تهديدا أمنيا واقتصاديا لإسرائيل.

وفي حين أن الولايات المتحدة قد اتخذت بالفعل إجراءات عسكرية ضد الجماعة فإن الكاتبة تصر على ضرورة أن يضمن نتنياهو التزام الولايات المتحدة بمواصلة الضغط العسكري والسياسي وتعطيل ما وصفتها بـ"شبكة الدعم الإيرانية" للحوثيين.

4- تعزيز الدعم المسيحي الإنجيلي لإسرائيل .

وقالت هوفمان إن على نتنياهو تعزيز "الانحياز الأيديولوجي الإنجيلي لإسرائيل" الذي أظهرته إدارة ترامب حتى الآن، مع الاستمرار برفض قيام دولة فلسطينية.

وذكرت مشروع قانون النائبة الجمهورية كلوديا تيني في ديسمبر 2024 لإعادة تسمية الضفة الغربية بـ"يهودا والسامرة" في الوثائق الحكومية الأميركية، وبدورها أكدت تيني دعم ترامب للمشروع.

و أكملت هوفمان بذكر أمثلة شجعت بها نتنياهو على استجداء دعم "المسيحيين الإنجيليين" في ساحة السياسة الأميركية، إذ رشح ترامب حاكم ولاية أركنساس السابق و المؤيد القوي لإسرائيل مايك هاكابي سفيرا للولايات المتحدة في إسرائيل، وقد أيد هاكابي ضم الضفة سابقا.

كما عرض السفير الأميركي السابق في إسرائيل ديفيد فريدمان خطة لبسط سيادة إسرائيل على المنطقة، والسعي للحصول على تمويل أميركي خليجي لدعم المخطط، وفق المقال.

وتدل هذه الخطوات على وجود دعم مسيحي إنجيلي قوي لإسرائيل في الإدارة الجمهورية الحالية.

5- تحديد الخطوط الحمراء

ولفتت هوفمان إلى أن إقامة دولة فلسطينية لا تزال شرطا أساسيا للسعودية قبل بحث ملف التطبيع مع إسرائيل، وهو هدف يبدو أن ترامب حريص على تحقيقه، وفي حين أن إسرائيل ستستفيد من اتفاق سلام مع السعودية إلا أنه يجب على نتنياهو ، وفق هوفمان التشديد على رفضه إقامة دولة فلسطينية.

واعتبرت أن إقامة دولة فلسطينية "خط أحمر" على نتنياهو الاتفاق مع ترامب بشأنه، وضمان اجتنابه في أي مخطط مستقبلي بشأن إسرائيل وفلسطين