نادية رشاد تكشف أسباب انفصالها عن زوجها وتفاصيل مشاركتها في «الاختيار»

كتبت: نور التلباني 

كشفت الفنانة نادية رشاد عن تفاصيل مشوارها الفني، وأبرز المحطات التي مرت بها خلال مسيرتها، كما تحدثت عن أسباب انفصالها عن زوجها الفنان محمود الحديني، وعلاقتها بأحفادها، موضحة سبب قلة ظهورها في الأعمال الفنية مؤخرًا.

سبب قلة أعمالها الفنية

أوضحت نادية رشاد أنها تختار أعمالها بدقة، حيث تبحث دائمًا عن القيم والرسائل التي تحملها الأدوار التي تقدمها للجمهور، مشيرة إلى أنها تفضل ترك بصمة واضحة في كل عمل تشارك به.

انفصالها عن محمود الحديني

وعن قرار انفصالها عن زوجها الفنان محمود الحديني، أكدت أن الأمر لم يكن سهلًا، لكنها اتخذته عندما شعرت بعدم قدرتها على القيام بدورها كزوجة بسبب تقدمها في العمر، موضحة:

"لم يكن من السهل عليّ اتخاذ هذا القرار، لكنني وصلت إلى مرحلة لم أعد أستطيع فيها تحمل الأعباء المنزلية، خاصة أن محمود يرفض الاستعانة بمساعدة، كما أن منزله في الطابق الثالث بدون مصعد، وهو ما كان يمثل مشقة كبيرة لي، خاصة مع مشاكلي الصحية. لذلك قررت الانفصال، وأخبرته أنني أتمنى أن يجد من ترعاه، بينما أبحث عن منزل به أسانسير يساعدني على الحركة."

وأضافت أنها ما زالت على تواصل مع محمود الحديني، وأن العلاقة بينهما يسودها الود والاحترام، حيث يتواصلان دائمًا للاطمئنان على بعضهما البعض.

أمنيتها من أحفادها

وعن أمنيتها في العام الجديد، عبرت نادية رشاد عن رغبتها في مزيد من التقارب مع أحفادها، قائلة: "نفسي في طبطبة من أحفادي، فهم أغلى ما لديّ، وأتمنى أن أكون في قلوبهم بنفس مقدار حبّي لهم."

رفضها المشاركة في "الاختيار" مرتين

كشفت نادية رشاد عن أنها تلقت عرضًا للمشاركة في مسلسل "الاختيار" مرتين لكنها رفضت، بسبب قلة مساحة الدور، موضحة أنها تفضل تقديم أدوار تترك أثرًا لدى الجمهور. لكنها لم تتردد في الموافقة عندما تم ترشيحها رسميًا من قبل رئاسة الجمهورية لتجسيد دور والدة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الجزء الثالث من المسلسل، مؤكدة: "رغم ظهوري في 3 مشاهد فقط، فوجئت بردودفعل رائعة من الجمهور."

دور "والدة الرئيس السيسي" في مسلسل "الاختيار"

أضافت نادية رشاد أنها عندما تلقت عرضًا للظهور في مسلسل "الاختيار"، وكان ذلك بعد تلقي ترشيح من رئاسة الجمهورية لتجسيد دور والدة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لم تتردد في الموافقة على الفور، مشيرة إلى أن المسلسل يسجل حقبة تاريخية مهمة، وقد كانت تجربتها في المشاركة في هذا العمل التاريخي مميزة رغم قلة مشاهدها في المسلسل. وقالت: "لم أتردد لحظة في قبول الدور، لأنني شعرت أن هذه فرصة للمشاركة في تسجيل تاريخ حقيقي، ورغم أن ظهوري كان في 3 مشاهد فقط، إلا أنني فوجئت بتفاعل الجمهور مع تلك المشاهد."

أمنياتها في الحياة الخاصة

على المستوى الشخصي، عبرت نادية رشاد عن حبها العميق لأحفادها وتقديرها لهم، حيث قالت: "أمنيتي أن أكون في قلوبهم كما هم في قلبي، وأتمنى أن أشعر بمزيد من الراحة في الحياة الخاصة." ورغم عمرها وتقدمها في السن، إلا أنها لا تزال تتمتع بحيوية وحب للحياة، كما تشعر بالمسؤولية في تقديم أعمال فنية تترك بصمة وتاريخًا في مجال الفن.

تستمر نادية رشاد في البحث عن الأعمال التي تمثل قيمة مضافة وتلتزم دائمًا بمعاييرها الفنية في اختيار الأدوار التي تقدمها لجمهورها، متمنية أن تظل قادرة على العطاء الفني وأن تحظى بحب واحترام من الجمهور والأجيال القادمة.