مقتل «حسن فرحات» القيادى فى حماس مع نجليه فى غارة إسرائيلية على صيدا جنوب لبنان

كتب : د . مجدي كامل الهواري
نفذ الجيش الإسرائيلي غارة قوية على مدينة صيدا جنوب لبنان ، أودت بحياة القيادي في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» «حسن فرحات» و ابنه وابنته أيضاً، فجر اليوم الجمعة.
وبالرغم من سريان وقف إطلاق النار، استهدفت الغارة شقة سكنية حيث كان القيادي «حسن فرحات وابنه وابنته».
و طبقا" لشاهد عيان قال ان : شقة في الطابق الرابع من أحد المباني مدمرة بينما اندلعت فيها النيران ، كما رأى الأضرار التي لحقت بأبنية مجاورة وعدد من المحال التجارية والسيارات القريبة.
وأثارت الضربة حالة ذعر في صيدا، كبرى مدن جنوب لبنان والبعيدة عن الحدود مع إسرائيل، بحسب شهود العيان و سكان المنطقة .
من جانبها، أكدت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية سقوط ثلاثة قتلى في الغارة التي نفذتها مسيرة «معادية» على شقة و أحدثت انفجارين متتاليين.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أنه : «قضى على الإرهابي المدعو حسن فرحات قائد القطاع الغربي التابع لحماس في لبنان» في الهجوم على صيدا.
واتهم الجيش «فرحات» بالضلوع في «مخططات إرهابية عديدة» ضد إسرائيل، والوقوف وراء عملية إطلاق قذائف صاروخية أسفرت عن مقتل مجندة في الجيش الإسرائيلي وإصابة عدد آخر بجروح في 14 فبراير 2024.
جاءت العملية في خضم تبادل للقصف عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل، بدأ غداة اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023. ولم تعلن أي جهة في حينه مسؤوليتها عن استهداف صفد.
وقالت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، إن فرحات كان له «دور رائد و إسهامات مباركة في مسيرة الجهاد والمقاومة و مقارعة العدو الصهيوني على مدار سنوات طويلة وصولاً إلى معركة طوفان الأقصى».
وتعرضت صيدا لضربات محدودة خلال المواجهة التي استمرت قرابة عام بين إسرائيل وحزب الله، وحتى بعد سريان وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي .