مصطفى صلاح يكتب: هاني سامي قلم ذهبي وأخلاق من ذهب
يُعد الكاتب الصحفي «هاني سامي» من الأسماء البارزة في عالم الصحافة الفنية، حيث نجح في ترك بصمة واضحة بأسلوبه المتميز وفكره الخلاق. بفضل موهبته الفذة وقلمه الذكي، استطاع أن يصنع لنفسه مكانة مرموقة في هذا المجال، ليصبح مصدر ثقة لجمهور القراء والمتابعين.
تشرفت بالعمل معه في جريدة «صوت الأمة» تحت قيادة الكاتب الصحفى الراحل الأستاذ وائل الإبراشي، حيث كان مثالًا للأخلاق العالية والتعاون الصادق. لم يكن زميلًا فحسب، بل كان صديقًا عزيزًا، يجمع بين التميز المهني والروح الإنسانية الراقية. كان دائمًا داعمًا ومشجعًا لكل من حوله، مما جعله محبوبًا بين زملائه.
عمل «هاني سامي» في الصحافة الفنية بجد وإخلاص، وتميز بنقل الأحداث بأسلوب موضوعي ومشوق، مما أكسبه احترام وتقدير الوسط الفني والجمهور على حد سواء. لم يكن مجرد ناقل للأخبار، بل كان يحلل الأحداث بعمق ويعرضها بمنظور فني راقٍ، مما جعله مختلفًا عن غيره.
توليه منصب رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير منصة «ويك إند» كان نقطة تحول في مسيرته المهنية، حيث قاد المنصة بحنكة وذكاء، ليصبح من أهم المنصات الإلكترونية التي تقدم محتوى متميزًا وشاملًا. بفضل رؤيته المستقبلية وإدارته الحكيمة، حقق الموقع نجاحًا كبيرًا، واستطاع أن يجذب شريحة واسعة من المتابعين.
يتميز «هاني سامي» بأسلوبه الراقي وأخلاقياته المهنية العالية، فلا يسعى وراء الإثارة الزائفة، بل يقدم محتوى يحترم عقل القارئ ويحافظ على مصداقيته. كما يعكس في كتاباته ثقافة واسعة واطلاعًا عميقًا على عالم الفن، مما يضفي على مقالاته طابعًا فريدًا وممتعًا.
إن «هاني سامي» ليس مجرد كاتب صحفي، بل هو صاحب رؤية وفكر مبدع، يسعى دائمًا للتجديد وتقديم الأفضل. بفضل جهوده وإخلاصه لمهنته، يستحق كل إشادة وتقدير، ويظل نموذجًا مشرفًا يُحتذى به في عالم الصحافة الفنية.
