مركز الوسطى ببني سويف ينتظر عودة_مالك .. والأسرة تناشد تحري الدقة

ديسمبر 2, 2024 - 16:47
ديسمبر 2, 2024 - 16:49
مركز الوسطى ببني سويف ينتظر عودة_مالك .. والأسرة تناشد تحري الدقة

 

كتب: مصطفى صلاح

كتب الزميل علي شاكر رئيس مجلس إدارة جريدة سفراء علي صفحتة الرسمية الفيسبوك رسالة تهز الوجدان .. تهتز لها القلوب .. كانت سطورها كالاتي:ـ

في أحد أحياء مركز الواسطى بمحافظة بني سويف، توقفت الحياة تمامًا داخل منزل أسرة الطفل مالك محمود عبد النبي عبد الرحمن. منذ اللحظة التي اختفى فيها الصغير وسط زحام حفل زفاف، لم تعرف الأسرة طعم الراحة أو النوم.  

أم تصرخ: "اللي خد ابني يرجعه وهنسيبه لوجه الله"

على وجه الأم تتجسد معالم الألم الذي لا يوصف. بعيون دامعة وصوت مبحوح، تقول: "مش عايزة حاجة من الدنيا غير ابني. اللي خد ابني يرجعه، والله مش هنؤذيه، بس رجعوهولي." كلماتها ليست مجرد توسلات، بل طعنات تدمي القلوب. أمٌ أرهقها القلق، تقف بين الحاضرين كل يوم، تنادي ابنها وكأن صوتها سيخترق السماء ليصل إليه.  

الجد يناشد: "عشان خاطر ربنا رجعوا لنا إبنتا"

في زاوية أخرى من المنزل، يجلس الجد الذي كان دائمًا رمز القوة في الأسرة، لكن صدمة فقدان حفيده حولته إلى رجل مثقل بالأحزان. يوجه كلماته إلى الجميع: "إحنا عيلة بسيطة، وما نطلبش غير حفيدنا يرجع. عشان خاطر ربنا، رجعوه، مش عايزين مشاكل."  

الأب والرجال في رحلة بحث بلا نهاية:

أما الأب، فقد نال منه التعب وهو يتنقل بين مراكز الشرطة والمستشفيات والمناطق المجاورة. كل صباح يخرج برفقة رجال العائلة، يحملون صور الطفل ويتساءلون: "هل رأيتم مالك؟" لكنه يعود في المساء محملًا بخيبة أمل جديدة. 

حيرة قاتلة وأسئلة بلا إجابة:

في ظل هذه المأساة، تصاعدت الحيرة داخل الأسرة. هل مالك مخطوف؟ أم تائه في مكان ما؟ أم -لا قدر الله- أصابه مكروه؟ زادت الشائعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي من ألم العائلة، حيث نشرت بعض الصفحات معلومات غير مؤكدة عن مكان الطفل، مما زاد من ارتباك الأسرة وأضاع جهود البحث.  

صرخة أمل أخيرة:

وسط هذه الحيرة، وجهت الأسرة نداءً إنسانيًا مؤثرًا: "اللي خايف يرجع ابننا، يرجعه واحنا مش هنمسّه بسوء. عايزين مالك يرجع لأحضانه، وربنا كبير وهيعوضنا."  

خصصت الأسرة مكافأة مالية قدرها 100 ألف جنيه لمن يدلي بمعلومات مؤكدة تقود إلى مكان الطفل.  

مشهد الوجع مستمر:

في نهاية كل يوم، يجتمع أفراد الأسرة داخل منزلهم، حيث تطغى الصرخات والبكاء على كل شيء. لا طعام يُؤكل، ولا نوم يزور العيون. فقط أمنية واحدة تتردد في أرجاء المكان: "يا رب رجع مالك."  

رسالة إلى من يملك الإجابة:

توجه الأسرة، التي باتت تعيش على أمل ضئيل، رسالة لكل من يملك أي معلومة: "ساعدونا. مالك ليس مجرد طفل مفقود، هو قلب هذه الأسرة النابض، ورجوعه سيعيد الحياة لمنزل ماتت فيه كل مظاهر الفرح."  

شكر وتقدير لرجال الشرطة المصرية:  

تتقدم أسرة الطفل مالك محمود عبد النبي عبد الرحمن، وكل من وقف بجانبهم في محنتهم، بخالص الشكر والتقدير لرجال الشرطة المصرية ومباحث بني سويف على جهودهم الحثيثة والمخلصة في البحث عن الطفل المفقود, داعين المولى عز وجل أن يعود طفلهم بسلام  

للتواصل:  

01125102518 

01555000189